القارة العجوز تتكئ على المهاجرين واللاجئين في 2025
كتب يحي محمد الداخلى
في عام 2025، أصبحت الهجرة واللجوء عنصرين أساسيين في استدامة الاقتصاد الأوروبي، حيث تواجه “القارة العجوز” تحديات ديموغرافية خطيرة بسبب شيخوخة السكان وانخفاض معدلات المواليد.
وفي ظل هذه الظروف، بات الاعتماد على المهاجرين واللاجئين ليس مجرد خيار، بل ضرورة للحفاظ على استمرارية سوق العمل ودعم أنظمة الرعاية الاجتماعية.
تُظهر التقارير أن العمالة المهاجرة أصبحت ركيزة رئيسية في قطاعات مثل الصحة والبناء والتكنولوجيا، فيما يسهم اللاجئون في سد الفجوات في المهن اليدوية والوظائف ذات الأجور المتوسطة.
ومع ذلك، لا يخلو هذا الواقع من تحديات سياسية واجتماعية، حيث تواجه الحكومات الأوروبية ضغوطًا متزايدة للتوفيق بين احتياجات اقتصاداتها وتصاعد موجات الشعبوية المناهضة للهجرة.
ومع استمرار النقاشات حول سياسات الاندماج والهجرة، يظل السؤال الأهم: هل تستطيع أوروبا تحويل هذا الاعتماد إلى قوة دافعة تدعم مستقبلها، أم أنها ستظل عالقة في صراعاتها الداخلية حول هوية مجتمعاتها؟