بقلم/السيد شحاتة نائب رئيس مجلس إدارة والمشرف العام على الموقع
بداية لقد أمرنا الله تعالى بالإجتماع ووحدة الكلمة ونبذ التنازع والتفرقة والاختلافات وترك الشقاق
ولكن بالنظر إلي حال أمتنا العربية في زماننا هذا لقد إبتليت بداء الفرقة وكثرة التناحر بين أبناء المجتمع الواحد فأصبحت أمتنا العربية تتفتت وتنقسم ويضحك علينا الشيطان لنكون لقمة ذائعة لأنصاره وللأسف نحن عن مخططاتهم غافلون
لقد نجح أعداء أمتنا العربية وللأسف شارك في هذا بعض أبنائها في تفرقة القلوب وشق النفوس وزرع فينا الأحقاد فأصبحنا نتناحر علي أبسط الأشياء
هذا عالمنا العربي الجميع يتجمع ويقوي ونحن نزداد تشتتا وإختلافا نكشف ظهورنا لأعدائنا ونظهر لهم خلافاتنا والبعض يستقوي بهم علي وطنه ومن غير ماندري نوجه لهم الدعوة لضربنا والإستهانة بنا
ولننظر إلي حال اليمن والعراق ولبنان وليبيا واخيرا سوريا ومن قبلهم السودان هل عادت هذه الدول إلي سابق عهدها في النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي كما كانوا أم مازالوا يتخبطون في ظلمات الفرقة والاختلاف فماذا جني من كانوا سببا في ذلك غير ضياعهم وضياع أوطانهم
لماذا لا نستفيد من التاريخ عندما كنا أمة واحدة موحدة عزيزة منتصرة يهابها الجميع فلما تفرقنا وتنازعنا صرنا في ذيل الأمم وحدث ماحدث من مآسي ونكبات مازلنا نعاني منها ولسنوات طوال لايعلم مداها إلا رب العباد
إن مصر ستظل ليوم القيامة هي درع الأمة ويحاول أعداؤنا بث السموم والتفرقة حيث تعتبر مصر هي المقصد من وراء كل مايحدث
أيها المصريون فلنترك خلافاتنا جانبا ونتوحد خلف قيادتنا ولتعلموا جميعا أن أعداؤنا متربصون بنا وأن الفتنة الداخليه وتفتتنا ليس بمصلحتنا وإنما لمصلحة من يتربص بنا
فالفرقة تضعف الصف وتفرق الجهود وتذهب بالقوة فنصبح فريسة سهلة لأعدائنا وهذا ما يخططون له ويعملون ليل نهار علي ذلك ليستولوا علي خيراتنا وتفقد عزنا
علينا جميعا أن نتوحد ونتعاون ونتضامن ونكون صفا واحدا خلف قيادتنا ولا نترك فرصة لعدو أن يدخل بها علينا
ولتعلموا أن مصر بها قيادة واعية لكل مايحدث وجيش قوي امين علي بلدنا وجبهة داخليه تحفظ الأمن والأمان
حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها وجيشها من كل مكروة