مقال

كتب يحي محمد الداخلى ماهي اخر كلمات لشاب عمره 26 سنة

جريدة الأضواء المصرية

كتب يحي محمد الداخلى ماهي اخر كلمات لشاب عمره 26 سنة
بعد حادث صعب سعفوه للمستشفى كان غارق بالدم ورجله مقطوعة واثار الحادث في كل مكان في جسمه كان أخوه يقرب منه وهوا يعيط (انا ما مبصليش ، انا خايف ، حتي انشل واقعد معاق بس ما اموتش ، وهصلي والله هصلي بس ما اموتش)
الناس كلها تجمعت وأحد الشهود كان واقف ومرعوب من المشهد اللي قدامه …
الشاب نزف كتير لحد ما وقف الدم عن النزيف و جسمه تغير لونه للأزرق كان أخوه يبكي ويقوله (اتشهّد ، اتشهّد )
لكن لسانه ثقل وارتعش بقوه وشهق بس ما قدرش يتشّهد وروحه طلعت منه وبالتدريج صوته اختفى وتوفاه الله

توفاه الله وهوا متحسر على كل فرض فات عليه من غير ما يصلي
نادم على كل ساعة ضيع فروضه .. ربي يرحمه ويجعل مثواه الجنه

حافظو على فروضكم هيا الوسيلة اللي تقرب بين العبد وربه
كل صلاة تحتاج عشرة دقايق وقت قصيير فائدتها تقعد العمر كله احنا عايشين وناسيين فروضنا وغيرنا يتمنى يرجع حي ويصلح علاقته مع ربه
. ربنا يثبتنا على صلاتنا وقيامنا ويرزقنا حسن الخاتمة. 🙏🏻

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى