الامومة غريزة يعطيها الله لمن يشاء ويحرم منها الله من يشاء حتي الام التي تحرم من الأبناء بقدر من الله لن تتوقف عنها الفطرة بأن تكون ام فستجدها ام لاخواتها أو اصدقاءها أو حتي ام لامها …… لا تستطيع الانثي أن تستغني عن الامومة وان لم تكن يوما ام …… لا تحتاج الامومة لدوافع كي تمارس ولا تحتاج لتكريم أو احتفاء أو شكر من أحد…… فهي تصنع امومتها كروتين حياتي بدافع الإنسانية وبدافع الحب الذي يملأ ضلوع الانثي باختلاف شكلها أو عرقها اولونها أو دينها فالأم هي العطاء دون حد ودون مقابل عطاء مادي ومعنوى هكذا هي الامومة انثي أعطاها الله قدرة من الاحتواء والحنان يفيض ويكفي…… #بقلم د.رانيا فتيح
