بركان من الصبر!! إلى طفولتى أشتهى الرجوع أزور الماضى وفى الخيال أبوح اقفز مشدود البصر فى الواقع فيتجدد المعنى السابح باليقين أحس بشغف عميق أقرٱه وبى يميل ساكتب القسوة مع جفاف السنين سأحرر النفس من الغضب والضيق ومن الرغبة بالإنتقام فقد غلف العمر النسيان فلن ٱبالي لما تقولون برغم ما فى جوفى من جروح بصمت تام سأتخطى كل ما بالرٱس من حيرة وظنون صدقني دون خوف لقد تعرت الحروف اقرا دون ان تنوح بداخلي نشأ وترعرع حتى اصابني الجنون فانا تلك الطفلة التى بين أحضانك نشات فهل سلبها شغف الحياة فخانت الروح شهيق بعنف يربط النفس بعمق خيط يشد وثاقة وحول الجسد يلتف إذدادت رعشة النفس وكل القيود مع الدمع تجف سئمت!! فحدقت الرٱس بالارض فسامحيني يا نفس لقد بلغ مني الجوع شوق حتى من الظما ثملت ساكتب وجع السنين دمٱ ودمع بعدما أذلني الصمت واحرق الشريان والنبض فيا معاناتي من يسلبك مني ويعيد علي البعض اصرخ يا قلم قبل النطق سأطلق عنان روحي التى دفنتها نارٱ بالصدر فكيف اقتل الكلام الذي بالجوف إن احاسيسي تبتكر الوصف. وترتمي بين اركان الضيق للإتساع رغم العجز فجوة وجدناها وعشناها فكيف تمر بجانبي تنام وتتوارى عن الإنظار بعدما طال الإختفاء إنى منتظر التحرر من خبايا الصبر عن النفس رافع الظلم فهل المعاناه تعيد للعقل الرشد استرجعت انفاسي وبعدها انفجرت من الضحك سأبحث عن الشعور وسط سنين الصمت فيا بركان يشبة غضب الثور لقد تراقص القلم من هول ما كتبت وذاب من حرارة شوقى الحبر إندست الروح بالصدر وغرقت فى سبات عميق انا والنفس فتحى موافى الجويلي ٢٢/١١/٢٠٢٤
