د. محمد محسن والحديث عن دور النائب البرلماني في خدمة أهل دائرته: رؤية شاملة نحو التغيير
كتب ـ محمود الحسيني
يعتبر النائب البرلماني حلقة الوصل بين المواطنين وصناع القرار، حيث يلعب دوراً حيوياً في تمثيل مصالح أهالي دائرته.
وفي هذا السياق، يبرز الدكتور محمد محسن عبوده التلاوي إبن قرية تله بمحافظة المنيا، كمرشح بارز عن دائرة مركز وبندر المنيا، الذي يسعى لتجديد مفهوم النائب البرلماني ودوره في المجتمع.
اكد محمد محسن علي ضرورة أن يتخلى النائب عن الدور التقليدي القائم على إنتظار المواطنين لاستدعائه في حالة الحاجة. فبدلاً من ذلك، ينبغي أن يتبنى النائب مبادرة تتضمن القدرة على التفاعل المباشر مع قضايا ومشكلات دائرته.
فالمسؤولية لا تتوقف عند حدود المكاتب أو القاعات البرلمانية، بل تتطلب الخروج إلى الشارع والتواصل مع المواطنين لفهم احتياجاتهم.
واضاف إن أحد الأدوار الأساسية للنائب هو العمل على تحديد المشكلات التي تواجه المجتمع المحلي، مثل نقص الخدمات العامة، ضعف البنية التحتية، أو قضايا التعليم والصحة.
ويتطلب ذلك من النائب القيام بجولات ميدانية، وعقد اجتماعات مع الأهالي، والاستماع إلى شكاواهم ومقترحاتهم.
كما ينبغي على النائب أن يكون لديه شبكة من العلاقات مع الجهات الحكومية المختلفة، بحيث يمكنه تسريع الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات دائرته.
كما يجب أن يكون لديه القدرة على حشد الدعم والموارد من أجل تنفيذ المشاريع التنموية، مثل إنشاء المدارس الجديدة، تحسين الخدمات الصحية، أو تطوير البنية التحتية.
والإضافة محمد محسن: يتعين على النائب أن يقوم بدور توعوي وتعليمي لأهالي دائرته، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات، لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وكيفية المشاركة في صنع القرار.
كما يمكن أن يسهم في تحفيز روح العمل الجماعي بين المواطنين، مما يعزز من قدرتهم على التأثير في السياسات المحلية.
في النهاية، يمكن القول إن الدكتور محمد محسن عبوده يمثل نموذجاً للنائب البرلماني الذي يسعى لتحقيق التغيير الإيجابي في دائرته.
فالدور الذي يجب أن يلعبه النائب يتجاوز مجرد كونه ممثلًا، ليصبح قائدًا مجتمعيًا يسعى لخدمة أهالي دائرته بكل إخلاص واحترافية. إن الالتزام بالعمل الجاد والتواصل المستمر مع المواطنين هو ما سيضمن تحقيق التنمية المجتمعية والذي بدوره سيساهم في التنمية القومية.