عاشق وطن
نشأت سرحان الحصري
بغداد يَّابغداد
يَّاأرضَ الثقافية والنضال
يَّافخرَ عُرُوبتي
يُرِيُدونَ صَّمتي
ان كان صَّوتي للعالمينَ مهابتاً
فَسوفَ يَعلو ويَعلو مُوثقاً
وحَتي بَعد مَمَاتي
مَارضيتُ أنْ تَغرُب الشمسْ
عن ارض ِالوطنْ
الا وُطردَ كل عَدوِ ِآتي
صرحي علي مر الزمان ممددا
والآن الآن مُهددا
هل رضو بها في أرضهم
فكيف رضو بها لنا
وفي الظلامِ العاتي
كُل من يتراقص على أنغامِ
وجُودِهمْ
لا الوقتُ وَقتُك َ . ولا الزمانُ زمَانُك َ
وأنْتِمَائك لنا أصبح فَّاني
يَّابغداد . يَّابغداد من قاهرةِ المعز
أُحاكيكي
أرفع صوتي أُناديكي
يامن عاش ويلات الحروب
أني بكيتُ
ولم آري دمعاً يسيلُ
فالقلبِ بكي علي البلادِ حسرتاً
وإلي العبادِ بما رأيتُ يميلُ
كانو في النعيمِ ظِلهُمْ ظليلُ
والآن ماذا أقولُ
غَيرْ أني في البلادِ أجولُ
أشتكى كل من خان الأمانة
سجل يالتاريخ بأن عليهم الحسرة والندامة
فشيمة الرجال لها علامة
والنصر عليهم إن طال إنتظارة
آتي لامحالة .
