صمتا ام خذلانا. هل بات حتما الصمت أم أنه الضعف والخذلان …. في خضم مجريات الأحداث نرى البعض يتحدث بالفضيلة عن أعماله الساكنة التي لم تتحرك. الحقيقة نجد كل مدة زمنية يهل على البشرية هلالا تعتقد أنه المنقذ لها إذ به بعد مساعدتها لبزوغه يعلو صوته متجهما بأنه جاء لإنقاذ نفسه دون إنقاذها ناكرا جميلها جاحدا لمعروفها ، ناقضا لعهوده ووعوده . ، هذا هو حال البعض من الأهلة التي خودعت بهم البشرية… وحتى الآن لم يعل صوتها مطالبة بحقها من الأهلة ياترى صمتا لحكمة أم أنه ضعفا وخذلان لمذلة .