جندى اسرائيلى فقدانه لوظيفته زاد من الضغط الجسدى والنفسى عليه
متابعة/ أيمن بحر
أشار جندى احتياط آخر وهو أب لطفلين فى حديث لوكالة فرانس برس إلى أن فقدانه لوظيفته زاد من الضغط الجسدى والنفسى عليه.
وبينما توفر الحكومة الإسرائيلية دخلا أساسيا لجنود الاحتياط، اضطر العديد من أصحاب الأعمال الصغيرة لإغلاق أعمالهم.
وأضاف جندى آخر قائلا: رغم أن الأولوية للمصلحة العامة فإن التكلفة أصبحت ثقيلة جدا على عائلتى موضحا أنه أمضى حوالى 6 أشهر فى غزة هذا العام.
وخلال عامى 2023 و2024، بات قادة قوات الاحتياط يخدمون لفترة أطول بمعدل 168 يوما فى السنة، مع خدمة بعض الجنود فى الجبهة لمدة تصل إلى 142 يوما، بينما يخدم جنود الاحتياط فى وظائف مكتبية لمدة 121 يوما تقريبا ورغم أن الجيش الإسرائيلى قال إن 85 بالمئة من جنود الاحتياط ما زالوا يؤدون الخدمة فإن صحيفة جيروسالم بوست شككت فى ذلك مشيرة إلى أن الأعداد أقل بكثير، تقترب حتى من 50 بالمئة معتبرة ذلك تهديدا محتملا لقدرة الجيش الإسرائيلي على مواصلة المهام الموكلة إليه من قبل الحكومة كجزء من الحرب الجارية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى عجزت به الحكومة الإسرائيلية عن إقرار تشريع لزيادة مدة الخدمة الإلزامية رسميا وبشكل دائم من 32 إلى 36 شهرا فضلا عن صعوبة ضم طلاب المعاهد اليهودية المتشددين دينيا المعروفين باسم الحريديم إلى الجيش بأعداد أكبر.