كتب يحي الداخلي (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها).*
*الصدقة لك وإن بدا أنها للفقير٠*
*والكلمة الحلوة لك وإن أسعدت غيرك٠*
*وجبر الخواطر لك وإن كان أثره على الناس٠*
*أنت لا تغرف وتملأ دلاء الآخرين٠٠ فى الحقيقة أنت تملأ دلوك أنت٠*
*مُعالج المريض فى الحقيقه يعالج نفسه٠*
*والساعى على الأرملة والمسكين ساعٍ على نفسه٠*
*والماشى فى حاجة إنسان إنما يمشى فى حاجته٠*
*ومن المفارقات العجيبه٠٠ أننا لن نخرج من الدنيا بما أخذناه٠٠ وإنما بما أعطيناه٠*
*لا أحد يستطيع أن ينصب لك الكمائن إلا من يعرف تحركاتك جيداً ، فلاتخبر أحداً بما تفكر به لتصل بسلام.!*
*حديث الفجر*
*عن أَبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيًّاً إلا رَعَى الْغَنَمَ)) فَقَالَ أصْحَابُهُ: وأنْتَ؟ قَالَ: ((نَعَمْ، كُنْتُ أرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لأَهْلِ مَكَّةَ)).*
*رواه البخارى.*
*المراد بالقيراط هنا: جزء من الدينار والدرهم.*
*وفيه: تواضعه صلى الله عليه وسلم واعترافه بنعمة الله عليه، والحكمة فى رعى الأَنبياء الغنم ليتمرَّنوا بذلك على سياسة الأُمه.*
*شرح الحديث*
*بعَثَ اللهُ سُبحانَه الأنبياءَ والمُرْسَلِينَ مُبشِّرينَ ومُنذِرين، ولَمَّا كانتْ الرِّسالاتُ تَتطلَّبُ إعدادَ الرُّسلِ وتَأهيلَهم قبْلَ تَحمُّلِها؛ فإنَّ اللهَ سُبحانَه علَّمَهم وربَّاهم بمُختَلفِ الوَسائلِ، ومِن ذلك رَعْيُ الأغنامِ؛ للتَّعوُّدِ على الصَّبرِ والشَّفقةِ والرَّحمةِ، وجَمْعِ المتفرِّقِ، وغيرِ ذلك.*
*فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وهلْ مِن نَبِيٍّ إلَّا وقدْ رَعاها؟!» يعنى: أنَّ الأنبياءَ عليهم السَّلامُ قدْ رَعَوُا الغَنمَ، وفيه إشارةٌ إلى أنَّ النُّبوَّةَ لم يَضَعْها اللهُ تعالَى فى أبناءِ الدُّنيا والمُتْرَفينَ منهم، وإنَّما جَعَلَها فى أهلِ التَّواضُع.*
*رسائل الفجر:*
*المحافظة على الصلاة فى وقتها تضبط اضطراباتك النفسيه، وتُخلصك من الهموم والأحزان التى تشعر بها وتجعلك أكثر اتزانًا فى حياتك.*
*” إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًاإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًاإِلَّا الْمُصَلِّينَ”.*
*قال الإمام السعدى رحمه الله:*
*”من سبق فى الدنيا إلى الخيرات ،*
*فهو السابق فى الآخرة إلى الجنات”.*
*حِكَم الصباح*
*1-الثعابين رغم ليونة ملمسها،تُظْهِر سُمها القاتل عند تغير الأحوال.*
*2-قد يحب الإنسان من لا يملك ثروه،وقد يمقت القلب من يمتلك الذهب.*
*3-عندما تفيض يد اللئيم بالثروه يتمايل إعجاباً قائلاً: أنا هنا!*
*أما الكريم بالأصاله فهو كالغصن،كلما يحمل ثماراً تواضع وانحنى.*
*أسعد الله أوقاتكم بكل خير.*
