الشخصيه الخامسة والعشرون من كتاب شخصيات مؤثرة بقلم محمد ابراهيم الشقيفى كثير منا جندى مفتون بخدمة هذا الوطن يعمل بإخلاص فوق حدود الخطر ساهر غير ساخر على راحة الآخرين يملك من أدوات الأداء أفضلها ألا وهي تحمل المسؤولية باقتدار ليس شرطاً أن يكون المرء مفتول العضلات كي يزرع نواة الخير بين الأشواك رغم قلة المطر . قد تكون الانثي معطاءة بلا حدود لديها طموح يسبح في بحار الدنيا وأحلام سقفها عالي تملك آليات العمل المدروسة تناقش بطريقة غير معكوسة كيف تكون المنافسة الشريفة تتداول الآليات على مائدة في خيمة مجهزة بأحدث الأفكار تطرحها على أرض الواقع بأريحية من أجل التنمية المستدامة في جانب معين لخدمة المجتمع. علي هذا الصعيد نجد بعض النماذج البشرية الإرشادية منها على سبيل المثال لا الحصر سيدة المجتمع صاحبة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الإنسانية والمجتمعيه ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي سابقآ السفيرة الدكتوره منال سرجه ذكى شنوده وهي من الشخصيات الراقية التي تحرص بصفة عامة على التواجد في صورة واضحة لا يشغل إطارها الغموض خاصة أن عملها جماهيري تحتك بمطالب المواطنين تسير في درب العالم مع كل قافلة مساعدات ترجوا من خلالها عدم التمييز بين أحد هذه الشخصية قد أطلق بعد أطياف المجتمع المدني عليها أنها بداية أمل بدائرة الحياه لقد اشتركت في أكثر من مبادرة ناجحة حتي صارت المفوض الرسمي لمبادرة كمل مشوارك . أحياناً تلهينا مطالب الحياة فلا نشير إلى تلك القامات بالبنان لكننا قد صفقنا تارة بشغف بعد سماع فرقة عزف موسيقية ثم وقفنا بانفعال وتعصب نهتف في مبارة نحو فريق فائز فى لكن الأمر مختلف عند فتح باب الحديث عن الخوض في تفاصيل عامة لنماذج مصر المشرفة وجب علينا ذكر سفراء السلام ليس من باب الدعابة والمرح أو الدعاية والطرف لكن بعيداً عن أبواب النفاق لابد أن نعطي كل ذى حق حقه ونتحدث عنه بالحجة والبرهان دون انتظار وصلة شكر أو ترحيب حار . هكذا يكون المقصد من المدح فى موطنه من غير كلفة وقد أصاب الثناء مقصده ولنا فى كل مكان قدوة نفخر بإدارتها ونحاول أن نسلط الضوء عليها وهذا من أبسط حقوقهم علينا نعود بعد عرض هذه الإطلالة الساحرة على شخصيتنا التي تدعم المواهب الشابة وتشارك في كل الصالونات لخدمة الثقافة والفنون ساعدها دورها بصفتها امينة للمرأة عن مصر الجديدة للجمعية العربية الأوربية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان أن تصنع هالة بين الحقوق المتعلقة بالمجتمع ككل دمجت بين الفن والإبداع شجعت ذوي الاحتياجات الخاصة علي اظهار قدراتهم على أرض الواقع وعلي خشبة المسرح اشتغلت على جوانب عديدة خاصة بعدما نالت ثقة حزب كبير بحجم حماة الوطن وصارت عن جدارة أمينة التضامن الاجتماعي هي بالقطع سفيرة للخير والنوايا الحسنة ومن دواعي سرور المرء أن يكتب بصدق عن إنسانية هذه السيدة غير العرجاء التى تعمل بروح القانون قبل التقيد ببنود نصوصه لقد تعددت اطروحاتها الذكية إضافة إلى كونها أديبة وكاتبة راقية ومن أنجح أعمالها الأدبية تأثير الوعي الثقافي التي خاطبت به كل العقول والاعمار لقد تقلدت بكل حب بعد المطلب الجماهيري نتيجة حرصها الشديد على تقديم كل ما هو جديد مستشار الشؤون الاجتماعية لمؤسسة بداية أمل ثم أعطت من وقتها الثمين تجوب مناطق نائية لتقدم يد العون والمساعدة نظراً إلى خبرتها في مجال التضامن تكالبت عليها المؤسسات الخيرية للاستفادة من وقتها منحتها مؤسسة نبراس لقب سفيرة سلام. لابد وأن نثمن دور كل ناجح غير طامع فى شهرة لست بصدد عرض انجازاتها فى مجال عملها بقدر تناول شخصيتها الحقيقية كنموذج يحتذى بها خاصة بعد أن نالت ثقة الجميع على كافة الأصعدة لها لمسة جمالية في مجال المعاملات هي مدرب دولي معتمد للتنمية البشرية كل هذا وذاك ساعدها علي تقديم خدمات متنوعة داخل وخارج محيط إقامتها أبرزها انسانيتها المتواضعة أثناء تأدية واجبها الوظيفي في مجال التضامن الاجتماعي ثم تمكنها باحترافية بعيداً عن اللوائح والقوانين من تقديم الدعم في شتي أنواعه لقطاع عريض من أبناء هذا الوطن خاصة وأن كل ذلك الأداء الراقي ظهر في العديد من المناصب التي شغلتها منها دورها كمستشار ومدير عام المساعدات الاجتماعية بمحافظة القاهرة رغم كل هذه الأعباء لكنها لمعت في أن تكون راعية وداعمة للثقافة والمواهب الأدبية والفنية لكن خجلها الزائد حجبها عن الظهور أمام مرآة تعكس دورها الحقيقي في المجال الإنساني داخل القطر المصري بصفة عامة. الكاتب/ محمد ابراهيم الشقيفى