كتب الشاعر المتميز علي الميساوي هذه القصيدة فاردت مجاراتها أتمنى أن تنال إعجابكم
∆∆∆ للمجانين فقط ∆∆∆
جعَلتُ مِن جُمجُمتي قِدرًا و أوْقدتُ أصابعي تحته عِوَض الحَطَبْ، و صبَبتُ صُواعًا مِن دمي و قليلا من إنسانيتي، ثم رميْتُ فيه عقلي أطبُخُه فلقد أصابني النَّصَبْ.. نكَّهتُه ببعض المعارف والإيمان، ففاحَت رائحةُ النِّفاق ممزوجةً بالدّسائس والكذبْ.. ثم علا البُخارُ يُطاوِل الأسافل، وأدخِنة الحَطَبْ، و صُنّاع التصفيق الأصفر والخُطَبْ.. حرّكتُ الخليط بِذِراعي مُحاولاً ألّا أَسُبْ، ثم غرفتُ غرفةً بأُذُني علّي أنالُ مِن السّغَبْ، فلم يَطِبْ… زِدتُه من ذكُورتي جُغمَةً، و نزرا مِن عَجب الذّنَبْ و ظَلْتُ أُحرّكُ…و أُحرِّكُ حتى انقلَبْ.. فٱكتفيتُ بالتّرحُّم عليَّ و لم أُلِحّ في الطلَبْ، لأنّ الحَمَأَ أصلُ العرَبْ… Raji Afwallah وهذه المجاراة لكلماته
مجاراة شاعرنا
☘️☘️للشعراء فقط☘️☘️
جعَلتُ مِن عينيَّ نافذةً وأوْقدتُ أشعّةَ النور تحتَه عِوضَ الحُلمِ، وصبَبتُ صُبْحًا من ذاكرتي وقَطعةً من غنائي، ثم رميْتُ فيه أسئلتي أربطُها فلقد أصابَني الشّغفُ.. نكَّهتُه ببعض الذكريات والأهازيج، ففاحَت رائحةُ العواطف ممزوجةً بالحنين والرغائب.. ثم علا الصوتُ يُجاوِبُ الأوجاع، وأصداءَ الحكايا، وصُنّاع الأماني الحلوة والمخاوف.. حرّكتُ الأحلامَ بخيالي مُحاولاً ألّا أَجِدَ شقاءً، ثم غرفتُ غرفةً من وجودي علّي أستكين في السّراب، فلم يَكن يؤنسني… زِدتُه من روحي وضاءةً، ومن الأشواق كنزًا وظللتُ أُحرِّكُ… وأُحرّكُ حتى انقلبَ. فٱكتفيتُ بالتفكر في نفسي ولم أُلِحّ في الطلَبِ لأنّ الحبَّ مُنعسِرٌ في الأعماق… وليس في الصور د/آمال بوحرب تونس