أخبار عالميه

صدر فى الفترة الأخيرة عن صحفى أمريكى إسمه بوب وودورد كتاب بإسم كاشف أسرار البيت الأبيض

جريدة الأضواء المصرية

✍ سحر عدلى تكتب:-
‏صدر فى الفترة الأخيرة عن صحفى أمريكى إسمه بوب وودورد كتاب بإسم كاشف أسرار البيت الأبيض يتناول الكتاب موضوعات كثيرة عن الصراعات حول العالم ومنها على حد تعبير الكاتب تسريبات الغرف المغلقة ومحادثات وتصريحات قيادات عربية مع بلينكن وزير خارجية امريكا عن الصراع فى غزة أثناء جولاته فى الشرق الأوسط على مدار عام منذ ٧ أكتوبر .

من غير تفكير وبمجرد قراءة جزء من الكتاب هتعرف إنه يروج للرواية الأمريكية والصهيونية عن الأحداث ويظهر أمريكا وبايدن على إنهم ملائكة يسعون للسلام وتصفية الصراعات فى العالم وهذا بالتأكيد غير صحيح تماماً وكذب صارخ ومنافى تماماً للواقع ومن غير تفكير هتعرف إن مفيش حاجة صدفة فتوقيت صدور الكتاب قبل الإنتخابات الأمريكية وطريقة إنتشاره وطريقة الترويج له كل هذا مقصود به تلميع الإدارة الأمريكية وتبرئتها من دورها الرئيسى فى إشعال الصراعات الدائرة فى العالم ومن ضمنها غسل يديها من دماء المدنيين فى غزة وفى سبيل تحقيق ذلك الكتاب يظهر قادة العرب على إنهم مؤيدين لما يفعلة الكيان المجرم فى غزة بل ويقأومن الدعم والمساعدة ايضاً لعملياته العسكرية فى غزة ويؤيدون قتل المدنيين فى سبيل القضاء على حماس وتحقيق السلام فى المنطقة وهنا السؤال هو فيه عقل طبيعى ممكن يصدق هذه التخاريف !
الحقيقة مش غريب على الأمريكان والصهاينة وهذه ليست أول مرة يروجوا لأكاذيب على لسان قادة العرب أو يحرفوا تصريحاتهم الحقيقية ويدعوا إنها من مصادر خاصة داخل الغرف المغلقة ودائما ما تكون أهدافهم خبيثة وليس من باب نشر الحقيقة أو المصارحة والشفافية أبداً وكالعادة بعض الحسابات المعروف إنتمائها وإعلام الإخوان يثبتوا إنهم أدوات قذرة لنشر الضلال على لسان الرواية الصهيونية وترويجها على إنها الحقيقة لخدمة أهداف الأمريكان والصهاينة ولتتحقق بنفسك إدخل على بحث منصة x وأكتب جملة * كتاب الحرب * جملة عادية بدون هاشتاج هتلاقى بوستات مراجعة للكتاب من بعض الحسابات المعروف إنتمائها وتوجهاتها كلهم فى نفس الوقت وبنفس المصطلحات ينشرون نفس الكلام ونفس الجمل ويحاولون ترويج نفس الفكرة إن حكام العرب خونة فى العلن يرفضون الإحتلال وفى الخفاء يدعمون الكيان ويساعدون على التخلص من حماس ويصورون للقارئ إن حماس هى كل المقاومة ولا شئ غيرها وبدونها لا يوجد مقاومة هذا بالاضافة إلى بوستات الإعلام الموجه والمشبوه مثل إعلام الإخوان وإعلام إنجلترا الناطق بالعربية والإعلام الأمريكى أيضاً كلهم يروجون لنفس الفكرة تحت مصطلحات مثل فضائح وتسريبات حكام العرب وما إلى ذلك وكأن ما جاء فى الكتاب هو الحقيقة ويجب على القارئ أن يصدقة بدون أن يحكم عقله وهنا نسأل الأسئلة المهمة :- هل تعتقد إن هذا صدفه ! توقيت صدور الكتاب ، محتوى الكتاب الذي يروج لفكرة إن حكام العرب خونة وإجبار شعوبهم على تصديق ذلك بالترويج الممنهج كلاهما صدفة ! ترويج لفكرة إن أمريكا وإسرائيل تفعل فى غزة ما يريده حكام العرب وبرغبتهم صدفة !حسابات تروج للفكرة وتهيئ عقل القارئ العربى لتصديقها وتقدم الرواية الامريكية والصهيونية عن حكام العرب على إنها الحقيقة صدفة ! إعلام عربى وأجنبى موجه ومشبوه يروجون لنفس الفكرة صدفة ! أعتقد إنك بعد البحث والتنقيب والتدقيق ستتفق معى على إنه تلميع للإدارة الأمريكية وغسل يديها من دماء الفلسطينين ومن مصائبها فى العالم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى