فى لحظة صمتي أخاف أن تجرحك الظنون!! أتشك في !! فكيف أؤذيك والروح تمضي فيك!! فى عالم الخيال أكاد أصف حقيقة ما تراه من غموض!! رغم إنني أعمي أتجاوز فى مخيلتي بإيقاع يقنع النفس فهل يبصر الفؤاد فيطيب!! أثر يختفي كأنه يهاجر ثم يعود!! أشعر بمن يقتلع من الٱعماق الجذور!! فأسير الذكريات مجهول الٱختيار!! يتوهم البقاء وهو منتظر الرحيل!! أشدو الرحال وأبحر فى ماضي فات وأتوهم الحاضر وهو ٱت !! فيا خفة النفس أبصري وتوغلي بالروح وأنتظري الإبصار!! فهل الذات مجهول !! لا أستحق حلمٱ كالظل!! بلغ النضج منتهٱه فلا مجال للوهم إبحرت وما للسبيل ٱدركت!! فشاطرت نفسي بالصمت كأني أتراقص مع الموت قاومت اليٱس وإنحنى لساني فذل بعدما بي حل بين يدي أمسك دموعي وأطلقها حين يبدء العزف طال بي الجهل وما عرفت اللحن لو سالوك عني فقل يتكلم الحروف ونبراتها تبكي يرسم والسطور من خشوعها تشكي ذهبت أعتاد على ما أظن وتخيلت بالذهن شمس قد أختفت فى البحر وعند الغسق أقمر الليل وقفت مذهولٱ ٱمام مرٱتي ورٱيت وجهي كدمية تحركها رٱس غامض النظرة إسدال علي العين شعور رهيب من الخوف شهاب دخان توغل بالرٱس صخرة هائله نحتها الموج نفس تتلذذ بالعمق تخشي الٱذي. أن يصيب العمر أعلم أنني حر!! رق الصوت جرح يختلق جرح أنها ظلال ولكنها ظل أرفض النسيان قدر أسقطه بالقلب بكت السماء فرٱيت بحرٱ بلا موج أنا من محنتي سئمت!! فتحي موافي الجويلي.. ٢٥/١٠/٢٠٢٤