خواطر وأشعار

لم أعد أهتم لأي شيء منك قدومك قصائدك حروفك ولا حتى سلامك

جريدة الأضواء المصرية

لم أعد أهتم لأي شيء منك قدومك
قصائدك حروفك ولا حتى سلامك
……… ……….
لم يعد الشوق يكتب إليك ولا الحنين
ولادته من أجل عيونك ولن يموت بعدك
……… ………
لم تنبت في الليالي وردة تنتظر مطرك
لتعطي من إهتمامك العبير شذوا
…….. ……..
فأنت ما زلت تأخذني نحو السماء
وتفلت يدي مرة واحدة لأسقط محطمة
…….. ………
ما زال إمهتمامك مقصور على وقت محدد
لي معك وبعدها تتجاهل وجودي
……… ……..
لم يبقى هذا القلب يقود روحي إليك لن
تجعل إسمك نورا لمشاعري كلما تريد تطفأها
……… ……..
لم أنتظر حتى تهجر الحياة ملامحي لأفقدها
مثلما هجرة روحي وجعلتها كزبد البحار
…….. …….
سأكون مثل أزهار الصبار نبتت في صحراء
جافة من عطشها وكانت نادرة الوجود
…….. …….
ستكون دائما لأسمي تابعا أعشقه لكن من
غير أن تحنو لك هامتي وتقترف الذنوب
…….. ………
سأكون دامية الروح والعين دامعة والقلب
يقطر على نفسي دما عله يعاقب لأنه أحبك
………. ……..
أنظر كيف جعلتني في وجودك ياسمين
بالعبير يفوح وبعدك أصبح لوني رمادي
………. ……..
أتعلم عن فتاة إنتظرت يوم عيد ميلادها
وبه كان حذفها أنت قتلت بي هكذا أفراحي
………… …………
لقد بلغت من السعادة وكدت أن أسمي نفسي
سعيدة ولكن بترت انت سعادتي قبل إكتمالها
………… …………
عبير سالم مرشد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى