خواطر وأشعار

شعر محمد جاد المولي ثقُلت موازين القصيد بكاهلي

جريدة الأضواء المصرية

شعر محمد جاد المولي ثقُلت موازين القصيد بكاهلي …
فنظمتُ لي شعرا حديثا جاهلي

وكأنني بالهَون رُمْتُ قصيدة …
عضّت بأسنانِ المجاز أناملي

لاميّةُ العشرين أو يائيةُ ال …
سيان ما تبديه عند مُجادلي

مالي وإني إن بسطتُ جوارحي …
للشعر بات الشعر ينكأُ داخلي

حينا يربّت فوق غدر أحبتي …
ويفرّ حينا من حصار مسائلي

ولِذا أحاولُ أن أجيزَ هزيمتي …
وأفكَّ من هذا الإسار حبائلي

سيقولُ منتقدي لعَمْريَ ما أرى …
إلا بناتِ الشعر تتركُ منزلي

ويقول خِلٌّ قد سمعت لها صدى …
وكأن موردَها صلاةُ الموصلي

لا شأنَ لي إني أحاولُ أن أرى …
كلا يصيب القصدَ عند مناهلي

إن كان ذا أسفٍ على عمر له …
قد ضاع في وطن بدونِ مقابلِ

أو ساءه أن تستجيرَ بحوله …
في القدس داليةٌ ونوحُ عنادلِ

بينا يُغِير على مواقع بحثه …
– إنّا لهذا الأمر لا تتوسلي

– أختاه إنّا سوف نحسم حربنا …
ونذود عن شرف بكل وسائلِ

– حتى إذا قاموا بحظر حوائطي …
أو أرشفوا في المهملات رسائلي

– أختاه إنّا أسْدُ غابات المنصة …
نفديك بالصفحات إن تتواصلي

في القدس مريم لا تهز نخيلها …
ستساقط النخلاتُ دمع الثاكلِِ

من كوّة ترنو إلى الميدان علّ
جنديَها لا يستكين لمعزلِ

لم يبق في الميدان إلا خوذةٌ …
بالكاد تُثملُ عاهراتِ الساحلِ

عفوا تجافت للخيال بلاغتي …
تبا لهذا الشعر يسقط من علِ

ثقُلت موازينُ القصيد وهدّني …
سيلُ الدماء على الجدار الفاصلِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى