ضمة تشبع فالروح تطيب ويتلاشي الظمأ من الرضيع على شفا الإدراك حيرة تعصف بالهوي وبه تحيط تسقط بالإنهيار ك سقوط أوراق الشجر بالخريف فى هؤاك النفس جوعي والتلذذ بك يقين فى سمأك يحلق العشق وحول ظلك يقيم يثير بداخلي عاصفة التساؤل فلا عودة ولا رحيل فلا حقوق للٱسير فالظمأ سقط فى بئر الزيف فالضيق والٱلم والتيهلا يمنحك الإنكار ولكن يلزمك التوضيح لست وحدك كسرتك تاء التأنيث
وتمكنت منك !! فأدمنت المرغوب رغم أنه ممنوع متاح تراقبة العيون ففاقد الصوت يمل من الحديث فصيغة الفكر إنفراد لا تفريق ولا تقليد إني لمشتاق دومٱ للنفس وحالم إن أبادلها الحب ولكني !! أشعر بنوع من الخوف أخضع للمنطق. ويائس من الوصل ويمر بضبابة بي الوقت لعلي يصيبني يومٱ بحق فتختلط الرغبة مع الواقع فيختفي الحزن !!
في سكراتي لا أضل وأشتاق لإحتضانك بعنف حتي السقوط على الارض تاركٱ خجلي يلملم مشاعري من عالم الوهم أشعر بعزلة تتحول لرغبة عاجزة عن البكاء والصراخ على ضفاف النهر أريد أن لا أتذكر الٱمر ورغم هذا !! لا أتطلع للقرب ولا ٱبالي للعودة مهما أشتد الحزن أنا ك الرماد.. نثره الريح فى الجبال
فصار أنين ك صدي الصوت إني لقاتل الغرور ولو بالصمت ومستدرجة ك الصيد وناظر لماء النهر ليري إنعكاس الوجه ويقع فى قلبه العشق فيموت دون نطق وهو يظن إنه يرى نفسه وهو يتوارى عن العين كلما مددت له يد العون فتحي موافي الجويلي جمهورية مصر العربية 8/10/2024
