خواطر وأشعار

شذرات على طريق متعرج

جريدة الأضواء المصرية

شذرات على طريق متعرج
لااعرف كيف ابدا حقا هل ابدء الكلام عن الأخلاق والسلوكيات الفرديه في وقتنا الحالي ام القي بعض النصائح التي لن يقراها احد ام ماذا
لي احد اصدقائي حزين جدا اليوم لاانه فقد مال وسلطه واهتزت شهرته قلت له لا عليك ابدء من جديد مدام انت وبيتك واولادك بخير
المفجاه حقا ماقاله
إن ليس مهم اي شيء غير ماحصل عليه من علو شأن الزوجه تتعوض والابناء ياخذون كل ما يريدون قلت له ماهذه النرجسية التي تتمتع بها قال لي انتي خياليه لاتعلمين عن المجتمع الحالي الكثير
الزوجه تترك ابناءهامن اجل من اجل المال والشهرة والاب يترك ابناؤه ويلهث وراء ممكن امرأة اكبر منه من اجل المال والشهرة فيبعد ابناؤه في مكان بعيد عنه ليفعل مايريد حتي يلبي لهم مايريدوه من المال اليوم الشاب يجري وراء خمسينه تأتي له بالرفاهية والعشرينيه كذلك ليتمتع هو بالشباب والجمال وهي بالرفاهية فالحياة قاسية سيدتي فهذا هو الطريق الحديث للاستقامه
قلت له ليس هذا بمنطق ان نميت مسيرة الطبيعية الصحيحة للحياة الكريمه الهادئه فمن ذكرتهم لن يهنأ بالهم بالعكس القلق والخوف سوف يمتلكهم لاانه ليس المسار الصحيح داءما الشعور بالقلق احساسهم وان سوف يفقدون مااكتسبوه
وفي لحظة يرغبون في الطريق المستقيم دون شرذات من الأفعال التي تجعلهم في قلق وخسارة نفسية لااقول لك كن روتيني الفكر ولكن تجديد الفكر والثورة على القديم ليس معناه ان نكون شاذين ونخالف الطريق المستقيم فنقبل السرقه اوالاختلاس او الاستماته على الشهره او بيع أنفسنا للمال
قال لي انتي لاتعلمي شيئا عن الحديث في المجتمع
تري هل حقا اصبح في مجتمعنا العربي وبالأخص المصري
تري قسوة الحياة الاجتماعية والاقتصادية ابلغتنا ان نكون هكذا ام انه عجز فردي لشخص فقد مال وشهره وسلطه
هل اصبحنا بمثل كل هذا القبح
مع التغيرات المناخية والطبعيه اين نحن ذاهبين
ارجو التجاوب معي في التعليقات لمعرفة الحقيقة
أمل بكير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى