هل تشعر بغياب فلما لا أشعر بوجودك فيا ليتني رٱيتك فى مأوي الكتمان دعوتك وفي طي الكتاب وجدتك لبست الصبر مقالٱ وثوب وما ٱشتكيتك إلا لفؤادي فدفنت كبريائي على ابواب عتابي وطويت صفحات كتابي وصرخت متٱلمٱ فى ظل إنسانٱ أين سجي الليل من شبابي أسير على مهل فيركض الٱمل أمامي يدعوني وهو ظالمي يمنعني ويطلب مأوي لمجالستي مضى هما يثقلني وحاق القلق برٱسي يحوم حولي ولخطواتي يتبعني تلك الريبة أراها أمام عيني تتخطفني أم تغوص بعمقي جالست الذكري وعيوني تتلو الدموع فتهدم غبطتي سلبتني الحياة من أمسي وقادتني إلى مغائر بعيد عن جهلي اركض لكني جالس وإلى الهاوية اطمس فالحب يميت من يضن به ويحيي واهبه والموت ساكن ظلي لما تنوحي يا نفسي وأنت عالمة بضعفي في سكون الليل يعانقني شوقي فيسقط الجسد علي الٱرض يدمي شقاء بل ضعف تساقطت الثلوج ك عواصف تطفئ نور الشمس هزت أركاني ك البرق فضمني اليقين للصدر وأحتميت بحنان النبض وتأهت فى الخريف وإبتسمت فى الصيف فماذا بعد!! كحل النعاس العين خفت من هيبة الليل وبطش البرد ستأتي الٱحلام بعد قنوط وصبر بين مخالب الضعف غريب التهمه الموج عانقت الكري النفس نمقت الدموع من العين وتنهد القلب شوقٱ وخوف إني أستنشق الحزن كأني أودع الدهر فهل من لقاء يروي ظمأ الروح والنفس فتحي موافي الجويلي …. ٢٦/٩/٢٠٢٤