خواطر وأشعار

غابت …عني

جريدة الأضواء المصرية

غابت …عني
ابتعدت ….لم أعد أسمع صوتها
كانت تحضرني كل يوم
كأنها في صباحي قهوتي
أرتشف حديثها كقطعة سكر
ترقب أذني شفاهها كيف تغمضها
على حروفها ….
كنت أسمعها حين تضحك ….
فأشفى من سقم الألم
وكلما ذرفت دمعاََ سقت قلبي مرَّاََ
دون أن تدري ….أذرف معها
وأضحك …خوفاََ عليها….
شاطرتني مائدتي …وقدح الشاي
حين أفطر صبحاََ …..
أنتظرها بكل وقتِِ ….حتى تحضر
شقيةُُ كلماتها …عطوفة شفاهها
أحببت براءة الأطفال في عينها
كانت …..نعم كانت !!!!
تركت فوق جراحي ….ألم
غابت عني …..أقسم بودها
ماأحزنتها …..كيف جعلتني أصمت
لا أدري !!!! خوفاََ عليها
آثرت أن أسمع صوتها …قبل الرحيل
وخفت أن تعاتبني كلماتي
لم أجبها ….لأنها مازالت بداخلي
على كرسي من ورد تتربع
أردت أن تبق ولو ظلاََ ….
ترافقني ….حين أسهر
لم أعاتبها ….خوفاََ أن أجرح
وجنتها بدمعها …..
غادرت ….وبقيت ولكني …
لن أرجع …فأنا مشيت طريقاََ
والدم …يرسم على الحجارة
درباََ ….أحمر
أشتاقها لأنها رغم ألمي فهي
التي أحببتها وهي
من سكر ….أسمر AYMAN
….محمد أيمن الفحل
دمشق 19.05.2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى