لكل طرقة باب لحن نسمعه في قلوبنا نشعر بها وكأنها ألحان قلوبنا تختارها بالمشاعر والفكر يتلقاها بالصدق والوفاء كأنها عطر الياسمين المطمأن بحاراة دمشق وكأنها من جبل الريان تراثها وكأن بها كلام من رجل نثق إذا وعد وكأن بها عشق أنثى إذا هوت قالت له يا أهلي الحان الأبواب حين يطرق النسيم من ديارهم يتراقص عليها رعاش القلوب وتهنأ بها إبتسامة لون الوجه بخمرة الخجل.ي