قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 17-09-2024 انفجرت عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ”بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حــ.ـزب الله المختلفة، وقد أدّت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى الآن إلى اسـ.ـتشها.د طفلة واثنين من الأخوة وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة.
تقوم الأجهزة المختصة في حــ.ـزب الله حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة، وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية.
نسأل الله تعالى الرحمة لشهدائنا الأبرار على طريق القدس، وندعو للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وندعو أهلنا الكرام إلى الانتباه من الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها بعض الجهات بما يخدم الحر ب النفسية لمصلحة الـ.ـعـ.ـدو الصهـ.ــيونـ.ـي، لا سيما أنّ ذلك يترافق مع خطابات التهويل والتهديد للعدو الصهـ.ــيونـ.ـي وما يُسمّيه بتغيير الوضع في الشمال.
ونؤكد أنّ المـ..ـقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية للدفاع عن لبنان وشعبه الصامد.
*⭕ *بيان جديد صادر عن حـ.ـزب الله:* ⭕
بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتـ.ـداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم فإنّنا نحمّل الـ.ـعـ.ـدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الـ.ـعـ.ـدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهـ.ـداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة.
إنّ شهـ.ـداءنا وجرحانا هم عنوان جـ.ــهـــادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطـ.ـاع غـ.ـزة والضفة الغربية وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا وسيبقى موقفنا هذا بالنـ.ـصـــرة والدعم والتأييد للمـ.ـقاومة الفلسـ.ـطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة.
إنّ هذا الـ.ـعـ.ـدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا الـ.ـعـ.ـدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شـ.ــهـ.ـيد.