خواطر وأشعار

ما زالت يدي محكمة الإغلاق على تعرق يداك وهي تودعني

جريدة الأضواء المصرية

ما زالت يدي محكمة الإغلاق على
تعرق يداك وهي تودعني
ما زال نبض الوجد يتسائل عن إنسياب نبض رافقه لحين
لم تعد روحي هنا لا اشعر بها أفقد ذاتي التي تبعتك وهجرتني
……………………..
صدري كأنه بيت مهجور نوافذه
مفتوحة وتتخبط بجدرانه
تلاعب به إعصار شوق وصدى أصوات الحنين صور عيناك
ولحظات كانت تبعث الحياة حتى أوردتي وتحيها من جديد
……………………….
كنت استلف وأخذ جرعة من عيناك
وأغمض عيوني لأنسخها
ألف ومئة نسخة ترسخ في ذاكرتي الهشة التي ذكرياتك تحيها
وعيناك تمحي كل الذكريات إلا عيناك منك الإشتياق أسبيها
……………………….
في قدومي كنت من الأشجار
التي تعرى في تنقل بين الفصول
وحين سقياها من الوقت الذي بك كان مشبعا أفكاره
إمتلأت جعبتي بيخضور إكتمل من طقوس عشقك والحنين
………………………
اطراف أصابعي عاتبة علي أكثر
من عتابك الخجل في صوغ العتاب
وأضلعي ما زالت الى الحين تبحث عن ما كان سجينها
دربي الذي به سلكنا كان يسألني وحتى عيون المارين

لا تكلمني أنت وروحي والحنين
لا تلوم ضعفي أمام الشوق
أنت حياة أخشى خسارتها فتهزمني الدنيا ويصرعني الأنين
أنا بحر أضرب أمواجي على نفسي لأبقي جواهري في مأمن بكل حين
………….. …………………. ……………
عبير سالم مرشد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى