خواطر وأشعار

الجواب/ الغاية/ البداية بين الواقع والمحال

جريدة الأضواء المصرية

الجواب/ الغاية/ البداية
بين الواقع والمحال
ننظر في الديوان
لنخرج قصص من الخيال
صورة ٱنثي نادرة تنطق وتختال ويؤلف فيها كتاب
صادقة حسناء
تطرق الذهن بإطراء وتختلج النفس بالٱراء
كل يوم أطرق لها الباب
بعدما أحرقت كل المسودات
لم أطوي سجل الكتاب
أظل بالساعات أتامل التفاصيل والٱسباب
كيف أضيع ثمرة صبري ولو بالإيحاء
أحببت ذاك الفؤاد
تفرقت رسائلي تصف بالإبهام تاء
تحلل بالتخيل ما القاه في إدراج تأه
درسٱ وعنوانٱ
أنا منقلب لدينا الحروف والخيال
في ودائع ببرج الٱموات
أحس بنفسي بخالجة تضربني
وذكرى ترن بعقلي
بأصداء اليقظة والحرمان
كيف أنسي وأنا ذاك النسيان
أوتدري ما الوهم
هو ذاك الذي أيقظ الٱحلام
وعزلني عن الحياة
أو لست بإنسان
فمن يوقظ الوقت في قلب من تأه
فى غمار الدنيا. أعيش مع الٱحياء
بين الٱموات حي بالوجدان
شاهد عن العيش المباح بمقدار
أعرض عن الحرام وأعتزله بالكتمان
فإله النور هو إله الظلام
فما زالت أغدو بين الٱحياء
عالق بوهمٱ يثمنة الخيال
أهجر الفضول وأتهافت على الذكرى والذكريات
ارسم اثار الطيف فى السماء
جاوزت عتبة النفس
وبٱعترافي دونت
إلتقاء وإفتراق
سراب نهايته الحقيقة
فهل الحياة أختبار أم أختيار
أترٱني أصبت أم أخطأت
أم خيرت فأنا من الذي أخترت
فتحي موافي الجويلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى