هنا رجالُ راسخين فى الأرض أوتاداً كالجبالُ هزموا الطغاة المحتلين مجدو ، قادش ، وحطين فى عين جالوت ، المرة، قونية ، ونصيبين فى عكا ، حمص ، وبيلان وملحمة أكتوبر المجيدة فهل نعيد ولها عائدون بناة الاهرام والتيجانُ على رؤسهم إقرأ تَارِيخُك وكفى بربك منعمُ فمصر فى الأرض ِ قبل أن يوجد لهؤلاء ِمكانُ وقت ماكانوا يعيشوا فى الأكواخِ بحثاً عن طعام وصيداً يُأكَلَ أعداءٌ تاريخهم على الأصابع عدهُ أعدتً أعداءُ لن يستطيعوا أن يمحوا تاريُخنا تاريخٌ أبداً لن ينتهى له فـى الارضِ وفى كل رُكنٍ بابُ فلن يدوم الوقت لهم ولا الزمانُ قدرة الله يغيرُ من حالِ إلى حالِ جبابرة الأرض كثيرا مافَعِلوا نَسُوا المقصود فكان لخسف الأرض بهم عنوانُ من أفسد يُفنـى ومن عَمَر يُعَمِر يسعـى لنشر الخير وسلام .
