بقلـم الأديب الدكتــور الشاعر غازي أحمد خلف ✒❆❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄❆✒ إيَّـــــــاكَ وَالْظُـلْـــــمْ إيـاك والظلـم فالظلم ظلمات والحيـاة دار بــلاء وإرهــاق وابتــلاء وليست للملذات والتسلة فلا تظلــم شريكــة حياتــك وأم أولادك وارحم مـن وهبـك أغلـى مايملك فــي دنيـاه واتمنـك علــى عرضه ألا وهـي ابنته الحبيبـة والغاليـة فوهبك إيـاهـا زوجةً وشريكة حياتك ولعلمكــم جميعــاً ( بإنني أؤمن بمظلومية المرأة ) وضرورة التجديد فـي خطـاب حفــظ حقوقهـا ولكن ليس علــى حساب الدين والتحرر الكاذب الذي أخذ بنـا جميعاً إلــى الهاويـة وإلــى قــرار جهنم نحن وأبناؤنا فتلك المسؤولية تقوم علـى عاتق الرجال والنساء بـآنٍ واحـد فمـن الواجـب علـى المـرءة الحفاظ علـى عفتها وزوجها وماله وأولاده وتكــون طـوع أمـره فيمـا يرضــي الله ورســولـه ذلك أن الإنسـان يميــل لاسـتضعاف الضعيف والرضوخ للقوي ولتوضيح هذه الفكرة أذكر حديث نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (إنما أُهْلِكَ الذين قبلكم، أنهم كانـوا إذا سـرقَ فيهـمْ الشريف تركوه وإذا سرق فيهمْ الضعيف أقاموا عليه الحد … وأنـا لـن ولـم ولا أنكر حق الزوجة علـى زوجها فالـزوج يجب أن يكون رحيماً كريماً صـدوقاً وفيـاً وشهماً طاهراً ولا يهيـن زوجتــه فـذلك واجـب فـإنهــا ليست عبدة عند زوجهـا هــي مكرمة مـن الله ورسوله قال سيدنا محمـد صلـى الله عليه وآلـه وســلم أوصيكــم بالمــرأة خيـر وكـررهـا ثـلاث مــرات متتالية فلا يحق للرجل إهانة زوجته فعليه أن يقومهـا إذا أخطـأت بالحسـنى وإن كــان هـــذا الخطــأ فـاحشـاً لا ســـمح الله ولا يمكــن حلــه والسـكوت عليـه فليردهـا لأهلهــا بدون مشاكل ولا إهانـة ولا تجـريح فالـزوج ليس إلهـاً حتـى يحاسبها على ذنب قـد اقترفته متى استعبدتم الناس ولقد ولدتهم أمهم أحرارا ومن سـتر على مؤمنٍ ستره الله يــوم القيامة فعنـد الله تلتقي الـخصــــــــــــــــوم تحية وفاء من أخيكم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف