
عندما يجف القلم
وتتعسر الكلمات وتتوه النفس
بعالم اللاحضور عالم مكبوت
بزحام الحياة عالم تائهه بحسرة
الخوف عالم اللاشعور
عالم مزيف وخائن وكذاب
عالم مفضوح فيه الحق
والغدر والباطل والزور صدق
عالم باهت ووجوه باهته
ناس بألف وش خائنه وبارعة
بتمثيل ناس بعداوة
وحقد مصالح وتباهي علي حساب الأخرين فنون استعراضية ومسرح مفتوح
يتقلب عليه القرود ويتشقلب
فن اللعبة والحكاية
أصبح عالم غياب الوعي
عقول مسلوبه ارادتها ومخمورة
ماذا بعد ما ضاعت الأخلاق
والأدب والدين بقي
حركات لا خشوع
قيام وسجود بلا قلب بشعور
وبات نائم كالمسحور
كسلان في خمور ونفور
الأستاذة
حميده الحنفي
الأربعاء ٢٠٢٤/٨/٧