مقال

سُئِل ف أجاب

جريدة الأضواء المصرية

سُئِل ف أجاب …..

…….حدثنا عن [ يا عبادي إن كنتم تظنون أني لا أراكم فلم تبارزونني ب المعاصي في الخفاء فذاك نقص في إيمانكم وإن كنتم تظنون أني أراكم فلم جعلتمونني أهون الناظرين إليكم ] وفي رواية [ يا بني آدم ] أولا هذا الحديث ليس له سند في الأحاديث النبوية أو القدسية وضعف السند أخرجه من الصحة ولكن …………………………………………………………. 1- هل هناك فرق بين يا عبادي و يا بني آدم ؟ يا عبادي نداء يفيد العموم والشمول لكل الخلق بِ جميع الأجناس ف الكل خاضع لِ تنفيذ الأمر والنهي ف الجبال تُسبح والطير والكل عبد خاضع لِ كلام الرب عز و جل والنداء الثاني يخُص ابن آدم ويُخرج كل الأجناس الأُخرى .. 2- هل العبادة أساسها الظن أم اليقين ؟ بل اليقين بِ الإيمان الغيبي بِ وجود رب وبيننا وبينه ميثاق أزلي إقرار بِ وجوده عز و جل [ إلستُ بربكم قالوا بلى ] …………………………………. 3- لماذا يغلب الظن على العباد ؟ نقص الإيمان ف النقص وما يتبعه منا ………………………… 4- هل لفظ أراكم يعود على الرب عز و جل أم كلام الرب أم الملائكة الموكلة ؟ يعود على الرب عز و جل ف حين أكذب من يسمعنى ويعلم بما قلته بعدما قلته الملك يُسجل فقط والكذب هو مُخالفة كلام الرب والمولى سمع مني ما يُنكر وجوده بِ سمعه مني حين أشرب وأتطاول بِرفع الكأس إلى الفم ألم يكن ذلك سُخرية بِنقص إيماني أن الذي خلقني لم يراني حين أقتل بِ الكلمة ألم أُخالف منهجي الذي شُرع لي في أرض الواقع بِ مخالفة الفطرة السليمة و عدم تحقيق مبدأ الخلافة ف يتم المبارزة بين عبد رفض إيمان بِ رب و أقر بِ حبه أزلا [ حبب إليكم الإيمان ] ورفض هذا الرب عز و جل وعدم تنفيذ كلامه بِ كل المقايس في أرض الواقع 5- لماذا وصل ابن آدم لِ هذا الحال ؟ الظن أن الرب عز و جل لا يسمعني لا يراني لا يُنجز لي وعودي معه كأني أنا المظلوم وهو عز و جل الظالم ف أنفي عنه عز و جل صفة العدل أنا الرحيم بِ خلقه من حيوان ونبات وغيره و أنفي عنه عز و جل صفة الودود أنا الذي أضع قوانين تُنظم الحياة على الأرض تحت مُسميات منها حقوق الإنسان و أنفي عنه عز و جل صفة الحكيم أنفي……… أنفي……. أنفي .. ف أنا المظلوم وهو عز و جل الرحمن الرحيم .أنا الذي ابحث عن راحة الخلق ب الدواء وأنفي عن الرب صفة القدرة في خلق كل شيئ بِقدر أنا…..أنا 6- هل أنا العبد الذي جعل الرب عز و جل أهون الناظر إليه ؟ ألم يكن لي عقل ؟ ألم يكن لي فكر ؟ ألم يكن لي جوارح ألم يكن ………..ألم يكن ……….ألم يكن……….إذن بِئس العبد الذي لم يستحي من الرب عز و جل بئس العبد الذي انكر حُب المولى عز و جل له ف بارزه ب المعاصي بئس العبد الذي غلب عليه الظن بِ أنه هو المظلوم وهو الظالم هو المهضوم حقه وهوآخذ كل حقوقه ولم يراها ونسى حق الخالق عليه بئس العبد الظالم الجهول الضغيف ………………….الداعية صافيناز صلاح إبراهيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى