زرعت مكان مكوثك في فؤادي زهورا تنتظر عودتك وتسليني منك بالعطر.ي فهي شبيهتك في فوحها منها عبير الورد ومنك عبير الروح والضللي …… فكلما جادت بالشذا أعلم تفكر بي وإعلٓم كلما عطشت لك اروتي بعطرها وكأن كلامك تردده هي وتقول حروفك إنتظري فأنا أراقب موعد الطللي …… جاد الوقت بالبعد وروحي لك تواقة تسأل ليلي وتؤنس منك الوجد مكتملي فزينت المكان لك بقصيدةٍ تجمع الشوق لتزفه عروس لك في موعد الحللي …… هواجس الفراق باتت ترقهني وترجلت صهوت الإنتظار لأيد ترويضها لك تنتظر.ي وأجنحة الحنين فكت قيدها حلقت بي إلى ديارك على الأبواب تدق على مهل.ي