أخبار مصر

لما تنزل مطار برلين تلاقي لافته تشير الي قاعه عظيمه و كبيره و لكن فيها تمثال واحد بس!!

جريدة الأضواء المصرية

.لما تنزل مطار برلين تلاقي لافته تشير الي قاعه عظيمه و كبيره و لكن فيها تمثال واحد بس!!

كتب يحي محمد الداخلي 

لما تنزل مطار برلين .. و قبل ما تذهب للفندق ، تاخد تاكسي وًتقول له من فضلك وصلني متحف برلين..

تقطع تذكره .. تدخل المتحف و تتجول بين قاعات مهوله تزدحم بقطع فنيه و تماثيل من عصور التاريخ المختلفه

بعدين تلاقي لافته تشير الي قاعه عظيمه و كبيره و لكن فيها تمثال واحد بس!!

ايون كل القاعات الاخري مزدحمه بتماثيل كتير ، لكن في قاعه خاصه لها لوحدها..
نفرتيتي..
من أبدع التحف الفنية بمتحف برلين تمثال جيري نصفي يعرض في ببرلين منذ 1924.

وقد اكتشف هذا التمثال، الذي لا يزيد طوله عن خمسين سنتمتراً (20 بوصة) والذي يعتبر الآن من أشهر الآثار الفنية المصرية من عصر الفراعنة، عالم الآثار الألماني لودفيك بورخاردت. وقد قام بهذا الاكتشاف في السادس من ديسمبر 1912 أثناء تنقيبه في تل العمارنة.

نفرتيتي…
يا تري مين هي ؟
حكاوي اوساميه…
عن تمثال الست الحلوه ديه..

الكثير من الغموض بقي يحوم حول هذه الشخصية المصرية ذات الشهرة العالمية.
وتعود قصة الاكتشاف إلى السادس من ديسمبر عام 1912 حين كان عالم الآثار المصرية الألماني لودفيغ بورشارد ينقب في تل العمارنة وتحديداً في بيت النحات تحتمس، الذي كان في خدمة الفرعون أخناتون.
كان وقتها في قاون يحدد حق مستكشف الاثار الاجنبي ان يحفظ ب٥٠٪؜ من الاكتشافات لنفسه..

وعثر يومها على العديد من القطع النادرة، إلا أن الكنز الأبرز تمثل في التمثال النصفي للملكة الفرعونية نفرتيتي و عم بورخارت لعب لعبه خبيثه عشان يسرق التمثال الرائع ل الجميله نفر تيتي زوجه اخناتون .

ويعرف عن نفرتيتي أنها كانت فائقة الجمال، واسمها يعني “الجميلة أتت”. وكانت تحظى بمكانة متميزة لدى زوجها الفرعون أخناتون الذي أمر آنذاك بعبادة الإله الواحد آتون و انشق عن عباده امون و نقل عاصمه مصر الي تل العمارنه.

ولكن أحدا لا يعرف ما إذا كانت نفرتيتي قد شاركت فعلا زوجها أخناتون في الحكم، كما يعتقد البعض. كما أن تاريخ وفاتها بالتحديد لا زال مجهولا.

وحاول كثيرون الكشف عن سر جمال وجاذبية تمثال نفرتيتي الموجود في متحف ببرلين من خلال الفحص بالأشعة وبالتصوير المقطعي وغيرها من الوسائل التقنية المتطورة.

ويرى العلماء أن تمثال نفرتيتي قطعة كاملة الأوصاف تعبر عن الفن اليدوي المصري القديم.

بنظرتها الفخورة ووجهها المتناسق الرقيق ذي الخدّين العاليين والحاجبين المقوّسين الرقيقين والأنف الأهيف والشفتين المكتنزتين والعنق الارستقراطي الطويل كانت نفرتيتي ولا غرو ذات طلعة فاتنة بهية ساحره.

كما تم العثور على تمثال نصفي آخر للملكة الفاتنة من قبل الباحث البريطاني جون بندلبيري في نحو عام 1932 أثناء حفريات جرت في تل العمارنة. وهذا الرأس، الذي كان يعتزم المثّال وضعه على نصب تذكاري، لا يحمل أي نقوش. لكن مثله مثل بقية الأعمال الفنية الخاصة بنفرتيتي،

لابد أن اخناتون كان يكن كل الود والاحترام لزوجته وشريكته بصورة استثنائية. فقد حملت أعمدة مدينته نقوشاً وكتابات تعبّر عن سعيه لانتزاع حبها و لو ان في اشاعات ان حدث خلاف بينهم في نهايه فتره الحكم، اراء تقول ان حماتها الحيزبون تيا اللي كانت زوجه امنحتب التالت ابو اخناتون و كانت ست متسلطه و حشريه، هي سبب الخلاف؟
و اراء اخري تقول لك ان نفرتيتي هي اصل الفكر الاتوني و هي اللي اثرت علي جوزها لترك عباده امون و اتخاذ قرص الشمس اتون أله وحيد؟

لكن سيبك انت من التكهنات دي و خليك معايا و اقرا هذا الوصف العاطفي الساحر عن نفرتيتي و الموجود في احد البرديات.

“جميلة المُحيّا،
مالكة السعادة،
يا من وُهبت بالمقدرة على الاستماع، ويجلب صوتها الحبور،
ملكة كل الحسان،
من رُزقت بكل الحب،
جالبة السعادة لملك البرّين”.

وتزينت الملكة عقب ذلك في العمارنة، العاصمة الملكية الجديدة، بتاج أزرق ذا قمة مسطحة يشبه في شكله تاج الحرب الخاص باخناتون؛ وهو ذاك التاج الذي يجسّده تمثال متحف برلين والذي أصبح معروفاً على نطاق العالم أجمع.
كما كانت الملكة الجميلة ترتدي في أحيان أخرى لباساً في الرأس يشبه المنديل وكان يعرف بالخات.

وكانت نفرتيتي تبدو في رسومات قديمة أخرى وقد صفف شعرها بما يوصف بأنه “باروكة الشمعة النوبية”. وهي مكونة من مجموعة من طبقات خصلات الشعر والضفائر التي ترقد فوق بعضها البعض، وتلك الباروكة لا يرتديها سوى الرجال المنتمين للجيش الملكي.

كانت نفرتيتي تتحلى بالمجوهرات والشعر المستعار والملابس الضيقة الانيقه، و استخدمت المساحيق التجميلية أيضاً لإظهار جمالها الطبيعي.
فقد كانت النساء في تلك الأيام ترسم خطاً أسوداً عريضاً حول العين والجفن حتى يصل خارج العين. وكان هذا الخط يرتبط لدى قدماء المصريين بالنقاء الشعائري. كما كنّ يضعن على جفن العين معجون مكوّن من مسحوق النحاس الأخضر المخلوط بالدهن.

كما استخدمت مساحيق حُمرة الخدين والشفتين أيضاً طبقاً للرسومات التي تشهد على ذلك.

نفرتيتي قطعه من جمال مصر..لما تنزل مطار برلين تلاقي لافته تشير الي قاعه عظيمه و كبيره و لكن فيها تمثال واحد بس!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى