أخبار عربية

اتفاق إطاري بين “حماس” و”اسرائيل” لتبادل الأسرى؟

جريدة الاضواء

اتفاق إطاري بين “حماس” و”اسرائيل” لتبادل الأسرى؟

كتب يحي محمد الداخلى 

حصلت قناة “الميادين” على نسخة من المبادئ الأساسية للاتفاق بين الجانبين الفلسطيني و”الإسرائيلي”، على تبادل الأسرى.

وأوضحت مصادر “الميادين” أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى إطلاق سراح جميع الأسرى “الإسرائيليين” من مدنيين وجنود أحياء أم غير ذلك، ومن جميع الفترات والأزمنة.

كما يهدف إلى العودة الى هدوء مستدام بما في ذلك إجراء ما يلزم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو مكوّن من 3 مراحل الأولى عبارة عن 40 يوماً مع إمكانية التمديد.

المرحلة الأولى، تتضمن انسحاب قوات الاحتلال شرقاً وبعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان، إلى منطقة قريبة من الحدود في كل مناطق القطاع، إلى جانب وقف الطيران العسكري والاستطلاعي لمدة 8 ساعات يومياً، ولمدة 10 ساعات في أيام إطلاق سراح الأسرى.

في اليوم الـ 7 وبعد إطلاق سراح النساء، تنسحب قوات الاحتلال عن شارع الرشيد شرقاً بمحاذاة شارع صلاح الدين، مما يسهل دخول المساعدات الإنسانية، ويسمح بالبدء في عودة النارحين المدنيين غير المسلحين إلى مناطق سكنهم.

وفي اليوم الـ 22 بعد إطلاق ثلثي الأسرى، تنسحب قوات الاحتلال من وسط القطاع الى منطقة قريبة من الحدود، مما يؤدي إلى تسهيل إدخال كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود واستمرار ذلك في جميع مراحل الإتفاق.

بدورها، تطلق حماس سراح 33 أسيراً وأسيرة على الأقل، بما يشمل جميع الأسرى “الإسرائيليين” الأحياء، والأسرى الـ 33 يشملون مدنيات ومجندات وأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى.

كما تطلق “إسرائيل” سراح 20 من الأطفال والنساء مقابل كل أسير(ة) “إسرائيلي”(ة) يتمّ إطلاق سراحهم بناء على قوائم تقدمها.

وتطلق “حماس” سراح جميع الأسرى “الإسرائيليين” الأحياء من كبار السن فوق الـ 50 عاماً والمرضى والجرحى، وفي المقابل، تطلق “إسرائيل” سراح 20 أسيراً من كبار السن فوق الـ 50 عاماً والمرضى والجرحى.

إلى جانب ذلك، تطلق “حماس” سراح جميع المجندات “الإسرائيليات” على قيد الحياة واللواتي كن في خدمة عسكرية فعلية في 7 ترين الأول 2023، وتطلق “إسرائيل” سراح 40 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة (20 مؤبداً و20 أحكام وذلك بناء على قوائم تقدمها حماس).

وتطلق “حماس” 3 من الأسرى في اليوم الأول للاتفاق و3 أسرى آخرين كل 3 أيام، بدءاً من المدنيات والمجندات، وبالمقابل تطلق “إسرائيل” سراح العدد المطابق المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين وفق قوائم يتفق عليها.

وبحلول اليوم السابع، تقوم “حماس” بتقديم قائمة بجميع الأسرى المتبقين، على أن يتمّ إطلاق سراحهم في اليوم الـ 34.

وفي المرحلة الأولى أيضاً، يتمّ تمديد إيقاف العمليات العسكرية لعدة أيام حسب العدد المتبقي من الأسرى، بالمقابل يقوم الجانب “الإسرائيلي” بإطلاق سراح العدد المطابق المتفق عليه من الأسرى في السجون “الإسرائيلية”.

وترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق بما فيها ايقاف العمليات، واعادة انتشار القوات وعودة النازحين.

كما تتضمن المرحلة الأولى، عدم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استناداً لنفس التهم التي اعتقلوا على أساسها سابقاً، بحيث لا تشكل مفاتيح المرحلة الأولى أساساً للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية.

وبما لا يتجاوز اليوم 16 من المرحلة الأولى وبعد إطلاق نصف الأسرى يبدأ بمباحثات غير مباشرة على الهدوء المستدام، إلى جانبقيام الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية بتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق القطاع في مراحل الاتفاقية.

كما يتم البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية في مناطق القطاع وإدخال منسّق للمعدات اللازمة للدفاع المدني، وتسهيل إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء مخيمات الإيواء لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب.

بدءاً من اليوم الـ 14 سيسمح لعدد متفق عليه من العناصر العسكرية الجرحى السفر عن طريق معبر رفح لتلقي العلاج.

أما المرحلة الثانية، فتمتد لـ 42 يوماً وتشمل الانتهاء من الإتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المستدام والإعلان عن بدء سريانه.

وتتضمن أيضاً، البدء في الترتيبات اللازمة لإعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية المدمرة.

إلى جانب ذلك، المرحلة الثالثة تمتد 42 يوماً وتشمل تبادل جميع جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف عليهم، والبدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 5 سنوات بما يشمل البيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية.

يمتنع الجانب الفلسطيني عن إعادة إعمار البنى التحتية والمنشآت العسكرية، ولا يقوم باستيراد أية معدات أو مواد أولية أو مكونات أخرى تستخدم لأغراض 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى