سعيد ابراهيم السعيد يكتب من قلب اسرائيل בישראל הוא ביישובים הערביי
الجمعة ١٩ إبريل ٢٠٢٤ . قالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إنه تم تفعيل المضادات الدفاعية الجوية في أجواء عدد من محافظات البلاد بعد سماع دوي انفجار في مدينة أصفهان فجر اليوم (الجمعة).
وأشارت وكالة مهر الإيرانية أنه: “عُلقت الحركة الجوية في أصفهان وشيراز وطهران” قبل إعادة تفعيلها في وقت لاحق.
ونقل إعلام إيراني عن المتحدث باسم منظمة الفضاء الإيرانية قوله إن “الدفاعات الجوية أسقطت عدة مسيرات صغيرة بنجاح”.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن” الهدف من الضربة إرسال إشارة إلى طهران بأن لدينا القدرة على الضرب داخل إيران”.
. بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران دعت عدة دول غربية وعربية، اليوم الجمعة، إسرائيل وإيران إلى “ضبط النفس” وتجنب التصعيد، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على أهداف داخل إيران، التي قالت إنه لم يسفر عن وقوع أضرار، وإنه لم يكن هجوماً “من الخارج”، وإنما كان “من الداخل عبر متسللين”.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجارات في مدينة أصفهان، وسط إيران، الجمعة، فيما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الحديث يجري عن ضربة إسرائيلية ضد أهداف إيرانية، رداً على الهجوم الإيراني، الذي وقع قبل 5 أيام، والذي كان بدوره رداً على ضربة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
وضغطت الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى على إسرائيل لعدم الرد أو لضمان أن تكون أي ضربة انتقامية محدودة لمنع اشتعال صراع أوسع نطاقاً بعد تصاعد العنف في الآونة الأخيرة، بسبب غارة على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، إذ وجهت طهران أصابع الاتهام إلى إسرائيل في هذا الهجوم.
وعلق وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير في منشور عبر حسابه في منصة “إكس” بكلمة واحدة هي “ضعيف”، وذلك في أعقاب تقارير عن ضربة إسرائيلية محدودة داخل إيران.
وحضت عدة دول إلى “ضبط النفس” وتفادي التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية في تصريحات مقتضبة: “علينا أن نفعل كل ما يمكن حتى تمتنع جميع الأطراف عن التصعيد في الشرق الأوسط”.
وأضافت، وهي تقف بجانب رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو في لابينرانتا بفنلندا، على بعد نحو 25 كيلومتراً من الحدود الروسية: “من الضروري للغاية أن تظل المنطقة مستقرة، وأن تمتنع جميع الأطراف عن اتخاذ المزيد من الإجراءات”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بعد خطاب ألقاه في وسط لندن، إنه لا يسعه التكهن بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل نفذت هجوماً على الأراضي الإيرانية.
وأضاف: “إنه وضع متطور، لن يكون من المناسب لي التكهن حتى تصبح الحقائق أكثر وضوحاً، ونعكف على التحقق من التفاصيل مع الحلفاء”.
وحذر سوناك من أن “أي تصعيد كبير ليس من مصلحة أحد”، وقال: “ما نريد رؤيته هو أن يسود الهدوء كل أنحاء المنطقة”.
من جانبه، قال وزير العمل والمعاشات البريطاني ميل سترايد إنه يأمل أن يكون نزع فتيل التصعيد بين إيران وإسرائيل “ما زال ممكناً”.
وأضاف الوزير لشبكة “جي بي نيوز”: “بينما لا نزال نجهل التفاصيل في الوقت الراهن، فإنني آمل أن يكون نزع فتيل التصعيد هو السبيل للمضي قدماً، بغض النظر عما حدث في إيران”.
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا “تدعو إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط.. كل ما يمكنني قوله إن موقف فرنسا هو دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضبط النفس”.
في موسكو، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “ندعو الجانبين إلى ضبط النفس والامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد في هذه المنطقة الحساسة”.
وكشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا أبلغت إسرائيل بأن إيران “لا تريد تصعيداً” بعد تقارير عن الهجوم الإسرائيلي.
وقال لافروف في مقابلة مع محطات إذاعية روسية: “حصلت اتصالات هاتفية بين قيادتَي روسيا وإيران وممثلينا والإسرائيليين. أوضحنا… أبلغنا الإسرائيليين في هذه المحادثات بأن إيران لا تريد تصعيداً”.
وأكّدت الصين معارضتها لكل الأعمال التي تؤدي “إلى تصعيد التوترات”، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان: “اطّلعت الصين على التقارير التي أوردتها وسائل إعلام. إن الصين تعارض كل الأعمال التي من شأنها تصعيد التوترات، وستواصل القيام بدور بناء لتهدئة الوضع”.
في اليابان، قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي إن بلاده “تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط وتندد بشدة بأي أعمال تؤدي إلى تصعيد الوضع”.
. على صعيد أخر أسقطت الولايات المتحدة، مساء الخميس، مشروع قرار عربي بمجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وصوتت 12 دولة من أعضاء مجلس الأمن لمصلحة القرار، بينها 3 تملك سلطة النقض “الفيتو” هي روسيا والصين وفرنسا، بينما امتنعت دولتان عن التصويت هما سويسرا وبريطانيا التي تتمتع بسلطة “الفيتو” كذلك.
وكان استخدام واشنطن للفيتو ضد مشروع القرار كافيًا لإسقاطه، إذ كان يحتاج إلى تمريره موافقة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن، شرط عدم اعتراض أي من الدول الخمس صاحبة “الفيتو”.
وحصلت فلسطين على وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر 2012.
وتقدمت فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكن طلبها لم يحظ آنذاك بالدعم اللازم كي ينتقل لمرحلة التصويت في مجلس الأمن الدولي.
وكانت تأمل أن يحظى طلبها هذه المرة بالقبول، في ظل موقف دولي متنامٍ في الفترة الأخيرة بشأن ضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية سبيلا لدفع عملية السلام بالشرق الأوسط، في ظل عدوان وحرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أشهر، وحكومة إسرائيلية من اليمين المتطرف ترفض حل الدولتين.
. ووصف روبرت وود نائب المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، طلب فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية بـ”إجراء سابق لأوانه”.
وادعى أن فلسطين لا تستوفي شروط العضوية الكاملة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، داعياً السلطة الفلسطينية إلى إجراء “الإصلاحات اللازمة” لتصبح دولة، مستدركاً “ينبغي ألا ننسى أن حماس لا تزال تتمتع بالسلطة والقوة في غزة”.
. ومن جهة أخرى تتواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط تحذيرات من “إبادة تعليمية متعمّدة” في القطاع الذي دمّرت أغلب مؤسساته التعليمية، إلى جانب استشهاد عشرات الآلاف من سكانه.
وفي آخر إحصائية محدثة لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المدمّرة على القطاع، إلى 33 ألفاً و970 شهيداً، وأكثر من 76 ألف مصاب، معظمهم نساء وأطفال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن طائرات الاحتلال شنّت،اليوم الجمعة، غارتين على منطقتي السكة، وعلى تل الزعتر في مخيم جباليا (شمال)،
لم تستثنِ آلة الحرب الإسرائيلية النظام التعليمي في القطاع من عدوانها المتواصل طوال 196 يوماً، إذ دمرت أكثر من 80% من المدارس والمؤسسات التعليمية، واستشهد الآلاف من الطلاب والمدرّسين.
وقال 19 خبيراً ومقرراً أممياً مستقلاً، في بيان مشترك أمس الخميس، إنه “مع تضرر أو تدمير أكثر من 80% من مدارس غزة، قد يكون التساؤل معقولاً عما إذا كان هناك جهد متعمد لتدمير نظام التعليم الفلسطيني بشكل شامل، وهو عمل يعرف باسم الإبادة التعليمية”.
وأوضح الخبراء أن “الهجمات القاسية المستمرة على البنية التحتية التعليمية في غزة لها تأثير مدمر طويل الأمد في حقوق السكان الأساسية في التعلم والتعبير عن أنفسهم بحرية، ما يحرم جيلاً آخر من الفلسطينيين من مستقبلهم”.
ويشير مصطلح “الإبادة التعليمية” إلى المحو الممنهج للتعليم من خلال اعتقال أو احتجاز أو قتل المعلمين والطلاب والموظفين، وتدمير البنية التحتية التعليمية، وفق موقع الأمم المتحدة.
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستوجّه نداءً غداً ، لجمع 2.8 مليار دولار بهدف مساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة خلال 2024.
هذا كل ما لدينا حتى الأن مع جريدة الأضواء انت في قلب الحدث. حفظ_الله_مصر