– منعا للتلاعب بالأسعار، كان محمد علي باشا يصدر أمرا عاليا خاصا عند حلول شهر رمضان ينشر بالجريدة الرسمية، يوضح فيه الأوزان الرسمية للخبز بنوعيه، و التى يتعين على الخبازين الإلتزام بها فى المخابز.
– كذلك، كان محظورا على الباعة رفع أسعار الحلوى خلال شهر رمضان المبارك، و فى حال رفعهم للأسعار، ترفع شكوى إلى المحتسب، ثم كانوا يضربون فى ساحة القضاء.
– وقد حظيت صناعة الكنافة بإهتمام كبير فى عهد محمد علي باشا، و إستحدثت فى عهده الأوانى النحاسية الكبيرة و الصوانى التى تستخدم فى صناعة الكنافة حاليا، كما كان هناك إهتمام بالغ بالقطايف و كافة أنواع الحلوى الرمضانية الأخرى.
– فى عام 1805، و تحديدا فى يومي 29 و 30 من الشهر الكريم، طلب الباشا الكبير من عمر مكرم الذهاب إلى أغنياء مصر لأخذ أموال منهم و توزيعها (كعيدية) على فقراء الشعب إحتفالا بعيد الفطر و إسعادا لهم.
– كما ظهرت إمساكية رمضان لأول مرة فى عهد محمد علي باشا، و تحديدا فى سبتمبر من العام 1846 الميلادى، الموافق العام 1262 الهجرى.
– فى التكية المصرية التى أنشاءها على أرض الحجاز، طوال أيام شهر رمضان المبارك و أيام الحج، كان يصرف يوميا كميات كبيرة من الخبز و الأرز و اللحوم و السمن تزيد عن الأيام العادية.
– كما كان أيضا يزيد عدد الأشخاص المستفيدين يوميا من التكية فى تلك الأيام المباركة ليصل إلى أكثر من 4 آلاف شخص فى اليوم الواحد، فى حين أن فى الأيام العادية يكون العدد أكثر من 400 شخص،
ولذلك، يزيد عدد الأطباء و الصيادلة المقيمون فى التكية، وكاتب القسم العسكرى لضبط الأوضاع فى الإزدحام خلال تلك الفترة