خواطر وأشعار

شهودُ عيانٍ على سقوطِ الحمامِ

جريدة الاضواء

قصيدة بعنوانٍ * * * شهودُ عيانٍ على سقوطِ الحمامِ
ورأيتُ أني قدْ جمعتْ أحلامي
في وعاءِ التحققِ
لمْ أكنْ طائرَ حمامِ
معي قلبي الصغيرُ
وسورٌ صنعتهُ حولَ ذاتيٍ
لمْ يدخلني الليل
في زمن يكسرونَ فيه الجرارُ
لتمرَ المياهَ القديمة
إلى بئري الجديد
ويمرُ ظلي إلى ظلي
إلى ذلكَ الركنِ البعيدِ
من النفس المحطمة
فأجدَ يوسفْ على جسدِ البئرِ
أكلمهُ واقتربَ منْ حالتهِ
كيفَ نحبُ منْ يكرهوننا ؟
يتركني للكلامُ
وأنا أبحثُ عنْ السلامِ
هناكَ حالةٌ أحاولُ التعبيرُ عنها
لكنها كأرمل في الصحراءَ
حينَ تتحولُ إلى سرابِ
أيها الغريبِ
أتركُ أسائلتكْ عنْ الخوفِ

وتوحدٍ في العلاقةِ معَ كونكَ
. . . في أنْ تكونَ زهرة
في خيالِ طفل
لونَ صورةٍ خلفَية الذاتِ
وأقصر من ملامح وحشتي
وقصدا في معركةِ الزحفِ
أنهُ ذلكَ الخوفِ الذي يحتويني
في طريقِ معرفتي .. منْ أكونُ
بينما روحِ منْ التسامحِ والتساهلِ
تحتوي قلبَ الغريبِ
أيا غريبٌ . . انتظرني
خلفَ الطريقِ الوحيد
وأطلبُ السماحَ منْ قلب أخيك
بعدَ أنْ قتلتْ أخوك
وجاء الغراب .. ولم تعرف
منْ حنانِ الإخوة
في المقعدِ الحجريِ
تطفوا عيوني فوق أحواضِ الثعابين
فلا ترى غيرَ غيابِ البحرِ
خلفَ أقنعةِ الأناشيدِ
تتلوا في نهاراتي
كأني أؤمنُ بتلكَ الكلماتِ
في أنفاسِ الجنودِ
هلْ هناكَ تناسخٌ في الوضوحِ ؟
حينُ يملؤني غموض الحق
في العلاقةِ
فأحس بالاغترابِ
يدنوا من قدم الغيب
حينَ يتركني التاريخُ
ولا أتذكرُ غيرُ رائحة القبائل
في أنْ أخذَ قسطا منْ الوحدةِ
هلْ كنت أخون الكرامةُ ؟
حينُ تركت الإحساس
في مملكةَ السريرِ
ولم أرى وسطَ الظلامِ
أجمعُ أوراقُ أشجاريِ
والقلبِ جمرهِ من نار
في هذا الصباحِ الوحيدِ
حينَ تركت نوافذَ العمرِ مفتوحةً
على الرحيلِ
كنت أطلبُ الرحيلُ للغريبُ
لمْ أفتحْ أبوابُ الغد في الحديقة
كانتْ النوافذُ بعيدةً
لمْ أصنعْ أطفالُ الخروجِ
حينَ أدركت أنَ النصرَ مثلٍ الهزيمةِ
كنت أعود ……..
كما الضوءُ منْ نوافذِ التشابهِ
لمْ أشاهدْ رائحةُ القلبِ
حينَ جفَ منه الحبُ
كيفَ وصلت إلى طريقِ الهروبِ ؟
منْ واقع متعرج
لا يعرفني
أنا السجينُ بإراداتي
لا أطلبُ الخروجُ
منْ ساحةِ البيت
بلْ أطلبُ الموتُ من قارعةِ الطريقِ
_ – – – – – – – – * * * * * * * * * * * * * * بقلمَ الشاعرِ / / محمدْ الليثي محمدْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى