خواطر وأشعار

يمشي في النص مسافات يهرب من رتابة الكلمات يشده المُرهِفُ في الخيال.

جريدة الأضواء

يمشي في النص مسافات يهرب من رتابة الكلمات
يشده المُرهِفُ في الخيال.
يتسلق القمة يختلق العشق.
ينتظر طويلاً أمام المعاني حتى يجد مايليق من
المفردات
يرتعش حدّ الاحتراق. يتفرد في كتابة الحروف
يقرأ الكثير، يُبحر في كلّ ماتلمسه يديه من كتبّ
يرحل حيث تتعب أقدامه. يعشق الدهشة وذروةالموج. يؤمن أن في القمة مُتسعاً للكثير
ينطق بالشعر من أجل عينيها.ويحلم في لقاء
قريب بها.
تجذبه اناقتها كجنائن الورد. والسحر الذي يعتلي
ابتسامتها.
يُشبّه اطلالتها بالشمس ورائحتها بالعطر
وو جنيها بالنور فيكتمل حسنها بكل المعاني
ومن كلّ حسن لها نصيب.
قلبه في لوعة وشوق دائماً بحبها وطيفه
يُعانق طيفها.
يأتيه في كلّ مساء عبقها مع النسمات
يحدثها بينه وبين نفسه. هذا هو الحبّ
وهي الحبيبة.
يقول الهوى قدره والفراق دمع يذرفه
يسهر الليالي عاشقاً وفي عشقه يكتب شعراً
يشكو همومه لليل يؤنسه بوحدته فقد ذاب
اشتعالاً في الشوق.
أشواك الحياة لاترحم بل توخذه موجعة والألم
يفتك في جسده.
يفرحون الحساد لوجعه ولكن رُغم كلّ العذاب
لايرى النور إلا في جفنيها إنّه طوفان المشاعر
الشاعر تطوف مشاعره ممتلئة بالحزن والأسى على شهداء الأقصى وغزة
وعلى من يرتديهم عواء الشتاء لارداء لهم وهم
ماكسون في الدروب بصمت لاينتهي. ودعاء المظلومين يصل إلى مسامع الجميع فالحرب والفقد
اضنانا.
زلزال عظيم لايرحم كأنّها القيامة تأخذ من تُريد
الرجال المقامون سرب فراشات ينتقلون بين الأزقة
تواعدهم الأزمنة والسنوات بابتسامة الحياة واشراقة
الشمس من جديد.
يعزفون على الأوتار حباً وكرامة وهم يلبسون
معاطف الصمود.
يُنادون بعظمتهم جيوش العرب.
يقولون أعطونا بواريدكم، دباباتكم، صواريخكم
أعطونا قذائف مدافعكم قبل أن تنتهي صلاحية برودة اسلحتكم. يقولون خذوا من غزة البطولة
خذوا الإيمان والعزيمة. خذوا الصبر والشهادة
خذوا من أطفالها الرجولة والشجاعة.
خذوا من الأمهات الزغاريد والصبر ومن شيوخها
تحمّل الشدائد والانتصار
قراءتي الادبيّة في قصيدتي/ أحببت قسامياً، /عاشق الطوفان للشاعر الفلسطيني عيسى علي علي
في 5/1/2023
انتصار عزيز عباسيمشي في النص مسافات يهرب من رتابة الكلمات
يشده المُرهِفُ في الخيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى