خواطر وأشعار

ولدّ من قافيّة متعبة اضناها السهاد في حلم الأنتظار

جريدة الاضواء

ولدّ من قافيّة متعبة اضناها السهاد في حلم الأنتظار
من كلمات مُرهقة ارّقها البعد عن أبجدية الأوطان
فنزفت جروحه التي قرّحها الشوق على ضفاف
اللقاء.
من مدينته اللاذقيّة يهمس بإذن دمشق ليقول لها
لقد قيدني الصمت ودموع الأمنيات وخضبني
الأسى بتعب المشردين ودماء الأبرياء فما عدت
اُميّز بين القول والكتابة لأنّ قداسة الأنقياء والارض
هما عنواني إنّه الأديب السوري عبد القادر زرنيخ بن مدينة اللاذقية.
كتب نحن شعب سورية ولدنا من الربيع والكرامة
والصمود.
نحن من علم الأساطير توحد الأرواح
نحن ولدنا من درع الجلال على صفحات الغيم
نحن من سمفونيات الخلود عزفنا على ادراج
النسيم الشموخ فصاحت اللغة من ضمائرنا اننا نولد كلّ يوم من جديد
نحن من حضارة الشرق أمجاد الحضارات جعلنا
من كلماتنا سفارات للعز. فنادت القوميات وتحدثت في العلياء فاجهدنا العالم بتفسير قيمنا.
في غياهب الأحلام نُرمم الرماد.
خارج وطننا عواصف ثقيلة وعاطفة سورية
مطيرة يُبصرها الأعمى في الدقيقة.
الأديب عبد القادر زرنيخ يُسرج الأمنيات بين
ابتسامته والغربة.
روايات لايعرفها الا الزمن
توحدت خواطره فاورقت الأغصان واخضرت
الجذور من حروف الأمل.
على أسوار الجمال يرسم ابن اللاذقية فلسفته على
لوحات العصر فيجن النهار بعشق الليل وتتراقص
الأقلام في خصوبة مخيلته
قراءتي الادبيّة في بعض نصوص الشاعر السوري
عبد القادر زرنيخ
في 5/1/2024
انتصار عزيز عباس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى