خواطر وأشعار

سكن الفؤاد رغم البعاد

جريدة الاضواء

سكن الفؤاد رغم البعاد

كأن الشمع بكى ضجرا
احتارت مواقده من
حرقة النار وذوبان الفتيل
أذاب الشمع أشتياقا أم ضره
صحبة ما لاءمت مواقده
كنت أظن مجالسة أفكاري
تهدئ روحي ونبض الروح
ما زال يئن ويرتجف أنينا
لا أدري أتعلق القلب وغدا
يلامس بلسم الروح ويجرع
بكيفه الاماني ويهب العمر
جرعة الامنيات عله يهدئ البال
ويذهب صمت الدمع للاضلاع
إن الروح تعانق صرخات القلب
وقسمات الامنيات تحتضن الاهات
لعل روحي تسائل ليال الدجى
أني في انتظار اللقاء…
.ااه يا قلبي
عشقت ضباب طيف…
.ليت غمام الرياح
مرت هائمه تعانق سحب
طيفك وسعاده الليالي تطرق
أحرفي و تقرأ مبسم مرااك
لعمري … إن القلب يميل إليك
ولم ير سواك…سأرسمك
كعناق لياسمين وريدك
وأكتب لك في قلبي نبضا
يهرع شوقا ليخبرك
أزاهير غرامك…
يا انت …
سرى عشقك أحشاء القلب
وعانق بالغرام سكرة الهيام
لعمرك ….
هام وجدي مهجة ….
ونزفت تخبئ
غمار الاحلام وتخبئ
صومعة عاشقة اتاها زائر الليل
باسما ودنا العشق يرسم الوان
بياض أرواحنا….
وسرت طرقاتي تعبث
بماضينا…وأيقظها تساقط
الذكريات….اذكرني…
فأنت من سكن الفؤاد
رغم البعاد
ربا رباعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى