مقال

بنو صهيون ورائحة الدم

جريدة الاضواء

بنو صهيون ورائحة الدم
كتب: أشرف محمد جمعة

يقول ربنا جل في علاه في سورة التوبه في الآيه رقم 36 “وقاتلوا المشركين كافه كما يقاتلونكم كافه واعلموا ان الله مع المتقين” صدق الله العظيم.

هذه كلمات الله ومن أصدق من الله قيلا، مخطئ من ظن أن الكيان الصهيوني يتعامل هو وداعموه على أن عدوهم الفلسطينيين فقط، بل عدوهم الاساسي المسلمين والعرب.

وإن ما هم فيه الآن مرحلة وسوف تنتهي، وتبدأ مرحلة أخرى حتى يستطيعوا تحقيق نبواتهم الشيطانية، من النيل الى الفرات .

واليوم يقتل ويذبح أبناء فلسطين، وبعدها يدخل هنا وهناك حتى يصل في النهاية إلى الجائزه الكبرى مصر، أحلام توسعية وإحتلال بالقتل والدم ولا يقف في الصف وحده بل معه أمريكا وأوروبا.

لهذا يأمرنا القرآن أن نتوحد ونقف معا ضد قانون الغابه، الذي تفرضه علينا دول طالما صدعت رؤوسنا بحقوق الإنسان والرحمة والرافه ويتباكون ليل نهار اذا رأوا قطه او كلب صدمته سياره !

ولا تتحرك فيهم مشاعر بشرية عندما يرون أشلاء الأطفال نتيجه القصف الصهيوني الغبي على المدنيين العزل، الحصيلة المبدئيه لشهداء فلسطين حتى الآن حوالي 16 الف شهيد 70% منهم اطفال ونساء.

وهدم أماكن لا علاقة لها بالحرب كالمدارس والمستشفيات والمساجد والجامعه الإسلامية، إضافة إلى المساكن، إنها وسيلة ضغط للتهجير القسري وتفريغ الأرض من سكانها.

إنهم يقفون معا كافه، وعلينا أن نقف معا كافه وسويا، وما يفعلونه اليوم في فلسطين غدا سيفعلونه في كل دوله عربيه سيسعون الى احتلالها.

أو زرع الفتن واختلاق حروب أهلية بها ،ثم يسعى وقتها قادة تلك الدول إليهم لنجدتهم، فيدخلون ويدعون بعدها أنها ارضهم وحقهم.

وبكل بجاحه اذا سألهم سائل لماذا تقتلون يكون الرد، ” لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا ” أي حق تدعيه أيها اللص عندما أحاول منعك من سرقتي أكون أنا المجرم والإرهابي !؟

يقول أحدهم في قنواتهم ” على الفلسطينيين الخروج والذهاب إلى الدول العربية، لماذا يتركون ارضهم ايها اللقيط، أنت تذهب إلى حيث أتيت إنما هذه أرضهم وأرض أجدادهم.

الذين يعرفونهم أما أنت وأمثالك فلا تعرف لك أبا ولا جدا، الخلاصه أننا إذا لم نتحد ونقف صفا واحدا ضد هذه الهجمة، فلن تقوم لنا قائمه.

أما بالنسبة لإشباه الرجال الذين يعتقدون أن الحماية هي القرب من أمريكا، أقول لهم فالإلتحاف بها سراب وكما يقول المثل الشعبي لدينا في مصر ” أمريكا المتغطي بها عريان “

إنتبهوا العصابة المجرمة بعد أن تنتهي من حوار غزه ستبدأ مرحله جديده، وتبحث عن ضحية جديده من بلاد المسلمين والعرب، واعلموا أن فلسطين ليست جارتنا انما هي بلدنا ومن بها أشقائنا ،ولا نحب أن نصل لمرحلة نقول فيها أكلنا يوم أكل الثور الأبيض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى