بقلم/عماد الأبنودي
*******
أين أنت …….؟
أيها البعيد الغائب
هل هانت الأشواق …؟
لتتركها تعاني …
وتذرف دمعاتها المرة
كل شيء أصابه الوهن
بغيابك …..
أصبحت الأيام كما هي
لا جديد يذكر …
ولا قديم يعاد …
يكسوها سواد اللون
تئن من ضجيج البعاد
عد أيها البعيد ….!
البعاد لا يليق بك
حرارة الأشواق تلتهب
تصطلي من نيرانها البركانية
برودة صقيع الهجر
و قساوة الجفاف
متي تحنو لها …!
متي تروق لك ….!
لقد صار القلب عليلاً .
بقلم
عماد الأبنودي
12 , 7 , 2023
أقرأ التالي
10 سبتمبر، 2023
أيها البعيد
زر الذهاب إلى الأعلى