في ظل الجدل الأخير حول مصير إمام عاشور، لاعب وسط الزمالك السابق وميتلاند الدنماركي الحالي، والذي ربط اسمه بقوة بالانتقال إلى النادي الأهلي، تشهد المفاوضات بين الأهلي وميتلاند تطورات عديدة في الساعات الأخيرة.
وحسب مصادر صحفية، فإن المقابل المالي يقف عائقًا وراء إتمام الصفقة، حيث طلب ميتلاند الحصول على مبلغ يتجاوز 4 ملايين دولار من أجل التخلي عن خدمات اللاعب، وهو أمر يتحفظ عليه الأهلي في الوقت الحالي.
ويرغب الأهلي في ضم إمام عاشور على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، مع وضع بند بأحقية شراء عقده في نهاية فترة الإعارة، وهو أمر يحقق للأهلي إعادة ترتيب أموره المالية.
وكان إمام عاشور قد انضم إلى ميتلاند في يناير 2022، قادمًا من الزمالك، في صفقة بلغت قيمتها 90 مليون جنيه.
وأثار إمام عاشور جدلا كبيرًا في الفترة الماضية، بسبب رفضه العودة إلى الدنمارك لبدء فترة الإعداد مع فريقه، وإصراره على الاستمرار في مصر.
وسبب هذا الجدل اهتمامًا كبيرًا من جانب الأهلي والزمالك وبيراميدز بالحصول على خدمات إمام عاشور، وهو أمر دفع ميتلاند إلى مغالاة في مطالبه المالية.
وفي هذا السياق، علق مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك على موقفه في حالة رحيل إمام عاشور إلى الأهلي، قائلا: “لا يشغل بالى انتقال اى لاعب من نادى لآخر… اشتريت امام عاشور بـ 10 ملايين جنية وبعته بـ 90 مليون جنية… المكسب فيه كبير جدا”.
وأضاف منصور في تصريحات صحفية: “قدمت شروطى لعودة امام عاشور للزمالك… وهى أن يوقع على عقود للزمالك ويترك النادى يخلص الأمور مع النادى الدنماركى… ولكنه يلعب على مشاعر الجماهير”.
وفي سياق آخر، تنظر المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، غدًا الأحد، في الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة بالنيابة عن وزير الرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالجيزة، على حكم عزل مرتضى منصور من رئاسة نادي الزمالك.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكمًا بعزل مرتضى منصور من رئاسة نادي الزمالك، وهو ما طعن عليه منصور ووزارة الرياضة أمام المحكمة الإدارية العليا.
وأوصت هيئة مفوضي الدولة بقبول طعن هيئة قضايا الدولة ومرتضى منصور، وإلغاء حكم عزله من رئاسة نادي الزمالك.
