
إعلان المحبة من أجل المودة
بقلم : مهاالسبع
تشرق الشمس وتتفتح الزهور
ويتمايل أوراق الشجر الأخضر
وتتفتح الورود وعطورها
وكأني أسمع أحدا ما يقول لي ماعلاقة شروق الشمس وتفتح الزهور بالمحبة؟
وتصبح الإجابة أن جميعها مظاهر تدل على الجمال وإن لم يلامس الجمال قلب المحب قد أفتقد الحب لمحبوبه ومعاني حروفه ولابد من وجود المحب ليظهر جماله إذن عندما يوجد الجمال وجب إظهاره
والمحبة هي شعور رباني في قلب المحب للمحبوب ويتمثل في همس المشاعر والإخلاص وأبدا لم نجد من يحبك يحمل لك الشر أو يتمنى لك الأذى ولكن دائما ينادي بتكريمك ومعزتك ويغضب لحزنك ويفرح لفرحك
إذن من خلال تعرفينا للمحبة قد لاحظنا أنه تغيبت و قتلت مسميات وصفات مزمومة تهدم ولا تبنى وهي الحقد والحسد والكراهية والبغضاء
وماذا لو اصبحنا متحابين متقاربين يعلن الصديق المحبة لصديقة
يعلن المحب المحبة لمحبوبة حتى لا يختنق الحب به
يعلن رئيس العمل بجميع الهيئات والحكومات محبتهم
من هنا قد علا صوت الحب بالمجتمع والقضاء على الأنا وتفشي الخير
فلا خير بأماكن مزخرفة مفقودة فيها الحب
ولا خير لقلوب عاشقة يموت بها الحب
ولا خير لأبناء وطن يتغيب عنهم قصائد حب لأوطانهم
ولا يأخذ حاقد شئ من رزق المحقود علية
أعلنوا المحبة وارفعوا راية المودة