بل تخص المتلقي أيضاً، فعلى المتلقي أن يشارك في العملية الإبداعية وإبداء الرأي حيث أن النص أو القصيدة في حاجة دائمة لمن يكلمها ويضيف إليها من جانب الناقد أو المتلقي فأنا شخصياً اأيد جداً نظرية العمل المفتوح أو الإنفتاح في الأدب.
وهنا اتذكر قول فاليري
وبكل تواضع رغم مكانته وشهرته الأدبية التي جعلت منه أحد الشخصيات الرسمية في فرنسا حتى لقب ب(شاعر الدولة) أو (فيلسوف الكلمة) يقول مخاطباً صديقه الكاتب الكبير (أندريا جيد)
“” أن السبب الرئيسي في الإنتشار الذي حققه اسمي بين الناس يكمن في الفقر الشديد الذي أصاب العصر الذي نعيش فيه الفقر في القيم الفكرية””