— بقلم/ أشرف عزالدين محمود
سأكتبُ هذه الأسطرْ
لحبي الأول والأخير
لوجه البَوْح ، لا أكثَرْ
بطاقاتِ السفرْ
وزخاتِ المطرْ
وأحواضِ الزَّهرْ..
من تحتِ الحجرْ
أبعثرها ..على دفترْ ..
يوزع الظلال والعبير
فحدائقُه دوماً تزهرُ..
بوجدانِ البشرْ
فيموجَ الشقيقُ الأحمرُ..
على دمعِ الشجرْ
و أورقَ غصنٌ أخضرُ..
فمنذُ فجرِ العُمرْ
والقمر له فنَّ السحرْ..
فقد عشقنا، وكتبنا الشعرْ
واحببناه حبًا كبير
هناك على أرضِ القمرْ..
ولسوفَ يبقى العِطرْ..كباقةَ زَهْرِ
زر الذهاب إلى الأعلى