اذا تحطم حلمك
اصنع حلم اخر وحاول تحقيقه
كتب/ سعيد ابراهيم السعيد
يحكى أنه اتفق جماعة من الشباب على اجراء مسابقة للتسلق ، وفي اليوم المحدد اجتمع أهل القرية ، واستعد المتبارون وبدأ الهتاف الجماهيري كل يشجع من يريد بعبارات تعكس مدى ارتباطه بمن يحب ، ووبدأ الشباب بالتسلق للوصول إلى أعلى قمة العامود المزروع لهذا الغرض …
– هتف البعض :
– يستطيع .
– سيصل ..
– مستحيل …
– لا يستطيع ….
وعلا الهتاف والضجيج ، وبدأ الشباب بالتساقط والانسحاب ، ويعلو الهتاف باشتداد المنافسة بين شابان بعد أن سقط من سقط وانسحب من انسحب
– أخيراً ظل أحد الشباب يجاهد ويتسلق والهتاف يعلو
– يستطيع
– لا يستطيع
– سيصل
– مستحيل
– سيسقط مثل غيره
– إنه عنيد سيصل للقمة
وصل الشاب المنتصر ولا حقته الصحافة والمعجبين والمعجبات سألوه كيف استطعت من بين كل الشباب أن تكسب الرهان وتصل للقمة ؟
– ابتسم …. وتبين أنه لا يسمع!!
فى المجتمعات التى تريد ان تحترم نفسها وتعتز بما انجزتة عبر مراحلها التاريخية المختلفة وتحاول ان تنهض من كبواتها وتستفيد من اخطائها أوجدت لنفسها وبنفسها ما يرفع من شأنها
ما يفعله الزعيم عبدالفتاح السيسى لهو خير دليل على احترام النفس لانه يحاول أن يبنى مصر الحديثه دون سماع معول الهدم فبدل أن نكون فى ظهره لكى ندفعه للامام اصبحنا معولاً لهدم الهمم …فنسمع من يقول مش وقت حفر القناة …مش وقت بناء العاصمة الإداريه…مش وقت حفر الانفاق …مش وقت انشاء طرق جديده…مش وقت بناء مساكن للعشوائيات…. مش وقت قطار سريع….الخ الخ
مايفعله السيسى انه لايسمع لمن يحاول أن يثنيه عن التقدم للامام لانه رسم احلامه ودعها تنطلق فى الكون الفسيح واستعان بالله ووثق فى قدراته واتقن خطواته وسيصل فى النهايه الى مرادة وهو بناء مصر الحديثه بإذن الله
خلاصة القول :
أن لم تبنى نفسك فستبقى ناقصاً زليلاً
لا يوجد انسان كامل ولا مجتمع كامل ولكن قدر الإمكان يجب أن نبنى ذاتنا بانفسنا ولا نعتمد على غيرنا
ثق فى قدراتك ..تحرر من الضغوط والسلبيات..قل لنفسك استطيع..قل سأحقق الحلم..واذا تحطم حلمك
اصنع حلم اخر وحاول تحقيقه
وأخراً كلمة لــ سيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي
إنَّ اللهَ إذا كَلَّفَ أعَان؛ فلا تنظُر لثقل التكليف، وانظر لقدرة المُعين، كل مسؤولية ألقاها الله على عاتِقك.. أنتَ لها
فاستعن بالله ولا تعجز
حفظ_الله_مصر
