
طَالَ غِيَابُهَا
بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
أَخْبَرُوا عَنَى مَنْ طَالَ غِيَابُهَا
أَنَّنِى مَازَلْتُ بَاقٍ عَلَى عَهْدِهَا
وَأَعْلَمُ تَمَامًا أَلْظُرُوفٌ لِحَالِهَا
فَلَا تَجْزِعَنَّ وَإِنْ نَفِدَ صَبْرُهَا
أَوْ كَفَّ حَدِيثٍ بِطُولِ صَمْتِهَا
سَيَكْفِينِى أَشْرَاقُ نُورٍ وَجْهُهَا
وَتَغْرِيدُ طُيُورٍ صَبَاحًا بِصَوْتِهَا
فَإِنْ تُشِيرُ سَتَجِدُنِى عِنْدَهَا
سَأَكُونُ أَقْرَبَ لَهَا مِنْ ظِلِّهَا
يَوْمَ يَكُونُ قَلْبِى عَلَى قَلْبِهَا
وَتَعْلَمُ إِنِّى قَدْ وَفَّيْتُ لَهَا