خواطر وأشعار

يلي عشت……

جريدة الاضواء

يلي عشت

يلي عشت في زمن. الماضي خبر شباب

اليوم

كيف الحال في ماضي مصرا وكيف أصبح

الحال اليوم

ناهيك عن دمشق العروبة لم تكن كما هيه

اليوم

لقد بطش الأعداء بشعوبها حصارا وجوعا

أين أبناء العروبة اليوم

وأين ضمير أهل. عروبتنا وبغير الله لن 

نستجير اليوم

تونس. الخضراء. تبكي. لما حال بها

اليوم

وليبيا. يدمي القلب. وظعها. قتال بين

 شعبها مستمر اليوم

واليمن. السعيد لم يعد. يمانيا لقد قسمه

أعداء الحقد اليوم

وجريان الأنهار لم يسر وظعها في سوريه

 والعراق اليوم

والشعوب تجري. أذلة لطلب رزقها خلف

أعداء اليوم

كل بلاد العرب تفرقعت. ونحوا التشرذم

تسير اليوم

كراهية وتشديد علت. في حدودها على

شعوب العرب اليوم

لاعادة العروبة. تجمعنا والإسلام أصبح

غريب في بلاده اليوم

الذي كان في الأمس غاليا عزيزا أصبح

رخيصا اليوم

القدس تشكي عروبتها. ومايجري بها 

الأعداء كل يوم

أين المهابة والعدو يبطش بها وشعبها كل

يوم

والشعوب في حقول المصالح لاهية أين

نصرة المظلوم اليوم

عدوا الله قسم بلادنا ونحن تحت حكمه

اليوم

وعملائه منتشرة في شوارعنا تصتاد كل

شريف اليوم

وخرائط الأوطان تغيرة وأصبح العدو فيها

يصول ويجول اليوم

أين العقول الراقيه أين أصبحت من وظعنا

اليوم

في الأمس كانت رؤوس عاليا في الميدان

تصول وتجول

نحتاج لزمن ترفع فيه رايات الأمة والكرامة

للشعوب اليوم

د مخلف خلف الإبراهيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى