أخبار الجامعات

عَابِر سَبِيلٍ في طَرِيقي

جريدة الاضواء

عَابِر سَبِيلٍ في طَرِيقي

………..و الحُبُ أَصَبحَ أمَانِي

و الشوقِ حَرَمني وأسرني

……و الحبُ هَوَاه رَمَـــــانِي

من يُوم ماحَرَمْني مِنَك

…….أحَكي وأقُولُ هَذَا كَلاَمِي

أصلِ الحَنَان هَذا دَاعِبْني

………….و كَـــان سَايِر أمَامِى

و أَخْفي هِمُومي وجَارِحنِي

…و أَقولُ لَيه تَــاعِــب زَمَــاني

و قَلــبُه قَاسـِـي وظَــالِمــْـنِي

……….. وفْضِلت أَعَانِي أيَامِي

مِن يَـومها رُحت وأعَدي

………واخُد الأمُور فِي ثَوَاني

وِ تِــعز نَفْـسِـــي عليَّ

………….وأَعيدُ الكلامَ مِن تَانِي

آه ياظَالِمْنِي في هَوَاك

……….ذاك الهَوى غَالِي المَعَانِي

الحـبُ إِتْنَسَى من الأسَى

…………….والشوقُ كَأنُه رَمَانِي

لَحْــظِة هِمُومِي خَـــدِتْنِي

.وأقـــــول يا زَمَـنْ إسْــــتَنَانِي

ذاك العـيبُ ليس مِــــــــنَك

……….هذا العيبُ مِنْ الذي جَفَانِي

آه يا زمَـــــــانَ الهَــــوَى

…………عُد يا هَوى مِن تَاني

الشاعر سمير فرج شادي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى