طرح ،السنابل ،،
لما لاقينا، الكل، باع
و الحياه صبحت خداع
فتحنا ابواب ذكرياتنا
اتقابلنا ،مع ،،،الضياع
مشيت علي رصيف السواد
ابلع في ريقي ،ما لاقي زاد
بصيت علي كل العباد
لاقيت ملامح مني فيهم
ف عقل بالي جريت عليهم
سألت نفسي ايه جرالي
لاقيت ماضيهم مبتليهم
بصيت بعيني ع الطريق
شوفت مشهد ، مش برئ
و غصب عني ،ملكني ضيق
و لاقتني ، ماشي ،ف وسطهم
ريح الملايكة ،، ف نبضهم
يستعطفوك ،،علي حبهم
و بينكروك ،، ودا ،،طبعهم
يستحلفوك،، انك ، لهم
ف لاقيت ، جهنم ،، قلبهم
عدت مشاهد ،، قلبي كان
شاهد، عليها
من بين سنين متفرقين
ما ،قابلت غير، الحزن فيها
فتحت جراح ،، كل اللي راح
و الصبر، بيلم ،يداويها
عشش عليها،، العنكبوت
بيت ، هش ،، أضعف م البيوت
و الطيبة فتحت، ميت، تابوت
جا، الاخطابوت ، و هد ، فيها
كل دا ، و ماشي بفتكر ، اللي فات
من ذكريات ،،
مالقيتش ، فيها ، غير سواد
لو قلبي ، ميت ،،
كنت ح أقدر، اعيش و اكمل
لو قلبي ميت ،،
كنت اقول ، للصعب حمل
لكن الحقيقة
اني بصراحة، لسه عايش
لسه بتفرج عليهم،،
لسه عارف ايه ف عنيهم
لسه بيداروا الحقائق ،،
لسه جرحي برئ و فايق
لسه طيبة رافضة تخرج،
مخنوقة بكل الغوايش،،،!!!
نفسها تصرخ ،، تقول
و بألف اهه بتتوجع
يادى ، الوجع ،
اللي اتولد في قلب ذاتك
طارح سنابل ذكرياتك
و فروعها سكينه ، ف آهاتك
بتنضرب،، بألف ،، آيش ،,!!
شعر / ياسر عبد الحميد ،
زر الذهاب إلى الأعلى