
دار إسحاق
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
و كلما مر من فوق دارنا
دار إسحاق عبدالباسط الصمدي
سحاب منخفض أشعر بمساحات الفرح
و أرى حتى مساكن النمل
من تحت سطح البحر الأحمر
لست بشاعر
أقول هذا في كل وقت
أنا ابن اليمن عاشق الشام
و التاريخ يكتب كل نبضي
مجدنا نعشق صعود الجبال
و ندفن في نجود الجبال
نحن الذين إذا سلكنا
واديا أو شعبا نبصر بأي قصر
نحب أن نكون
و نحن الذين إذا مشينا
في ظل ناقة
بلغنا المجد و لا فخر
جربت من الدهر
حتى صعدت جبال الصبر
على رسم الخطى أمشي
و شربت البحر من أحواض ملح
و الموج يطلع إلى فوق الشجر
أينما أسكن يكون القصر
و حيثما حلت ابتسامتي
ظهرت الحدائق
و علت حولها الأسوار
منذ الولادة و أنا أكتب
و بمنظور عين الطائر
أرسم آحلى كلمات الحب
لامرأة أحبها
و بغيرها أنا لا أرغب
لقد عشقت دربها
بعد ولادتي ببضع سنين
بدقة قلب فتحت
من قلبي كل أبوابه
و اطربت بالفرح قارة الحب
في صدري و حشاشة القلب
و لقد مشيت دربها بصمت و سكون
و كلما ناديت بحروف إسمها
بلمح البصر ترمي سهام
على الصوت
أحبها و لأجلها أنا زرعت الحب
على أطراف القلب
و مشيت إليها مسافة فرحتي خطى
في كل خطوة أزعجت الصمت
و قلت لها يا امرأة أحبيني
فأنا من قبل ما تولدي أنت
أبحث عن عينيك
عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي _اليمن