
لَاتَسَيؤًا بِنَا ظَنًّا
بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
وَإِنَّ بِالْخَيْرِ تَذَكَّرُونَا فَإِنَّا بِاضْعَافِهِ ذَاكِرُونَ
نَتَمَنَّى وَصْلُكُمْ وَ عَلَى عَهْدِكُمْ حَافِظُونَ
نَصُونَ مَحَبَّةً بِلْإِخْلَاصٍ وَبِهَا وَإِلَيْهَا سَاعُونَ
فَلَا تُسِيئُوا بِنَا ظَنًّا وَلَا تَنْصِتُوا لِمَا يَقُولُونَ
قَدْ أَنْذَرْنَاهُمْ وَعِيدًا بِمَا قَالُوا وَبِمَا يَفْتَرُونَ
عَلُهُمْ بِصِدْقٍ وَفَاءِنَا لَكُمْ بِإِخْلَاصٍ يَنْتَبِهُونَ
وَثِقُوا بِمَنْ أَتَاكُمْ بِالْقَلْبِ مُخْلِصَاوَ لَنْ يَخُونَ
نُعَاهِدُكُمْ وَعَدَ صِدْقًا إِنَّ لَحِبَكُمْ أَبَدُ رَاعُونَ
وَقَدْ هَجَرْنَا اقْوَامًا عَلَيْنَا تَبَدَّلُوا وَيَتَغَيَّرُونَ
قَدْ سَاءَ بِهِمْ ظَنَنَّا وَهُمْ لَنَا وَلَوْدُنَا نَاكِرُونَ
وَأَسْتَخِرْنَا أَلَلَّهُ فِيكُمْ إِنَّ لَهُ وَإِلَيْهِ رَاجِعُونَ